أرفع اللهم عنا.كل أنواع البلاء
واغرس الرحمة بقلب
عند تجار الغذاء
كلهم صاروا غلاظا
في طعام الاشقياء
همهم جمع النقود
عند أوقات الغلاء
قد أتاهم عين حظ
عند أهمال الوباء
ليس فينا من معين
ضد أنصار الدهاء
كم لقينا من حقير
شر أصناف العناء
دخلنا بات قليلا
نصفه نور وماء
ما تبقي منه أمضى
نحو كشف أو دواء
يا رجال العدل إمضوا
نحو تحقيق الرخاء
بقلم كمال الدين حسين القاضي
أغيثونا من جشع التجار
خربوا كل الديار
عند أشعال الغلاء
من خلال الأحتكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق