يـا فـرحةَ عمري وهنائيونضارةَ وجهي وضيائي
أثـمـلني سـحركِ ألـهمني
كـي أركب موج الشعراءِ
وأعـــود بـقـافيةٍ عـصـما
يـرويـها الـحاءُ مـع الـباءِ
ويـنـيرُ سـنـاؤكِ مـطلعها
يا شمس الراوي والرائي
آمـنـتُ بـأنـكِ لــي وطـنٌ
ومُقامكِ أرضي وسمائي
ولأنتِ جليسي وسميري
بـدرٌ فـي وجـه الـحسناءِ
وحديثكِ أُنْسي وأنِيسي
شــدوٌ وهـديـل الـورقـاءِ
وشـروقكِ أسـرار بـهائي
وغـروبك هـمّي وشقائي
أضـناني الـشوق وأرَّقني
وتكحَّل صبحي بمسائي
وتلاصق جلدي بعظامي
مـن لـوعةِ صَـبٍّ وجـفاءِ
والـصيف توسَّد أجوائي
بـرحيل ربـيعي وزهـائي
واستّلَّ لساني من ثغري
وأطـــاح بــكـل الـنـجباءِ
فـعـلامَ الـصدُّ أيـا ولـهي
والـجمر يـثور على الماءِ
إن حار طبيبي في دائي
فـرياحك طهري ودوائي
عيدي أمين نعمان
الجمعة، 28 يوليو 2023
بقلم الشاعر...عيدي أمين نعمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق