طَيفُهَا المَحبُوبُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لَو غابَ عنّي طَيفُهَا قلَّ الأمَلْ ... و ازدَادَ حُزني في مَتاهاتِ الوَجَلْ
أحْسَسْتُنِي مِنْ دونِها في مِحنَةٍ ... يا لَيتَهَا جاءتْ بِوَصْلٍ في عَجَلْ
لَارتَحْتُ مِنْ أوجاعِ هجرٍ مُتْعِبٍ ... فالوَصلُ في تَوصيلِهِ لِلْمُنْفَصِلْ
الحُبُّ يُعطي راحةً لا تُنْتَسَى ... إنْ كانَ وصلٌ مُمْتِعُ في ما وَصَلْ
للهِ دَرُّ القلبِ في إحساسِهِ ... والنّفسِ في تَعبيرِهَا عندَ القُبَلْ
في نَشوةٍ تحلُو معانيها إذا ... ما غابَ عنْ مَنظُورِهَا مَنحَى الخَجَلْ
يا طَيفَها المحبوبَ حَقِّقْ رغبتِي ... وَصلًا و إلّا كان بالحَظِّ الأجَلْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق