( النُّورُ آتٍ )لا وربي لن أُساومْ
كيف أرضى بالمظالمْ
نزفُ جُرحي ظلَّ يشكو
من عناءٍ للتمائمْ
إنَّني يا قلبُ حُرٌّ
لا أُبالي سيفَ ظالمْ
سارَ دربي في ضياءٍ
قالَ لي لا تبقَ نائمْ
استفقْ فالنُّورُ آتٍ
لن يرى للحقِّ هادمْ
ودُعائي ما تمنَّى
لحنَ أفواه الرَّخائمْ
من أعدُّوا ثوبَ موتي
وتغنُّوا بالرَّمائم
=== عبدالرزاق الرواشدة \ مجزوء الرمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق