....................(ضَبَاب)......................
أَخَا الْإِحسَانِ هَلْ لَكَ فِي ثَوَابِ
وَدَعوَةِ سَائِلٍ وَأَخِي اغتِرَابِ
وَلَولَا أَنَّـكُـمْ كَـالْـغَـيـثِ نَـفـعًـا
لِكُـلٍّ مَـا وَقَـفـتُ لَـكُـمْ بِـبَـابِ
فَلَا تَقهَر يَتِيمَ الشَّيخِ يَـرجُـو
أُبُـوَّتَـكُـمْ لَـهُ دُوُنَ انـتِـسَــابِ
وَلَا تَنهَر سَؤُولَ الْعِلْـمِ يَـبـدُو
بِمَـحـفَـلِ أَهـلِـهِ رَثَّ الـثِّـيَـابِ
عَرَفتُكَ عَالِـمًـا بِـكِـتَـابِ رَبِّـي
فَجِئتُكَ طَالِبًـا عِلْـمَ الْـكِـتَـابِ
فَجُد بِزَكَاتِهِ لِذَوِي احتِـيَـاجٍ
فَقَد أُوتِيتَ مِنـهُ بِـلَا حِـسَـابِ
وَجِد لِي لِلْعُلَا الْمَنشُودِ دَربًا
فَدَربِي ضَائِعٌ وَسْطَ الضَّـبَـابِ
جَزَاكَ اللهُ يَـا دُكـتُـورُ خَـيـرًا
وَزَادَكَ رِفـعَـةً يَـا ذَا الْجَـنَـابِ
________________________________
أسامة أبوالعلا
كتبتها لأستاذي استجديه علما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق