الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

قالت أُحبك // بقلم // محمد ابراهيم


قالت أُحبك قلت سهوا ماالهوى؟ 
قالت أحس جواد قلبي أدبرا 

فسألتها أيزيد نبضك فانثنت
خجلت تلعثم صوتها مخضوضرا

و رأيت ما  بين الشفاه مواكبا
عذرية التاريخ فرعا مثمرا

أرخت على برد الضلوع ربيعها
فنمت يداي وشع قلبي مزهرا

ما ذلك الشيء الذي يجتاحني
حتى فقدت بصيرة و تدبرا

ليلي رسول النائبات إلى دمي
و رفيق دربي عقني مستكبرا

حتى خطا قدميَّ لم تعد الخطا
أمشي على رعشاتها . متقهقرا 

ونطقتُ يكفي قد يكون هو الهوى 
فكسا فؤادي الجمر أحسب جوهرا

هذا اللقاء رأيته في خاطري
 قبل المجئ و كنت أعلم ما جرى 

و سبحت في لجج السؤال متمتما 
ما ذا يسمى ما دهاني يا ترى؟ 

ردت بماء الحب تشعل صبوتي
و الليل رتل فوق جفنيِّ الكرى

فنطقتُ لا تخشي لأني عاشق 
في صمتك الحاني ثوى مدّثرا

و لينعم الباغون في أحقادهم
وليسعد القلبان فيما قرّرا

بقلمي 
محمد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق