يا أيها الضيفُ
ــــــــــــــــــــ
( إليكَ يا 2020 ... )
.........................
يا أيها الضـيفُ ماذا جـئتَ تمنحُنــا ... أجــئتَ تُسعــدُنا أم جــئتَ تجرحُنـا
قلوبُنـا اليــومَ ما عادت تُطـيقُ أسًى ... أزرَى بنا الحزنُ واغتمّت ملامحُنا
دهــرٌ تولَّـى ولم نظفــــرْ بمُبهِجــةٍ ... ولا لمُسعِــــــدةٍ تاقـــت جوانحُنــــا
طغى الظـــلامُ فلا صُبْحاً نلــوذُ بهِ ... من الظـــلامِ فهـــذا الليـــلُ يذبحُنا
يا أيها الضيفُ بشِّـــرْ ما عساكَ بهِ ... مـن الأمــانـي إذا أقبلــتَ تُفرِحُنـــا
يا أيها الضيفُ لا نبغي سوى فَرَحٍ ... يُطــــلُّ بالحُــــبِّ تيّـــاهاً يُوشِّحُنـــا
فنحنُ من بعـــدِ هذا العُمــرِ يُقنِعُنا ... بصيصُ حــبٍ بهِ تحيــا جوارحُنـــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إبراهيم مسعود المسماري ـ ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق