يا دار عمروٍ
يادار عمروٍ اخبري ماذا جرى
شلت حواسي لست اسمع او ارى
صاحت نساء العالمين أويلتي
والصلد من جنس الرجال تكسرا
حملوا على الأكتاف نعش سباعهم
والنذل أصبح سائسآ بين الورى
دفنوك بين الخالدين لأنهم
خافوا على أثامهم أن تذكرا
قتلوه عمدآ كيف يطفئ نوره
والشمس من عينيه تملك معبرا
كل المضارب كم بكته حجارها
وغدت كطل ذابل قد أقفرا
يادار عمروٍ بعدهم فلتهجري
ولتدفني يادار عمرو بالثرى
ولتعلمي ان الديار بأهلها
والخاليات بظلهم لا تشترى
أمل محمود حديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق