الأربعاء، 18 مارس 2020

حموده الجبور. عِقاب

عِقاب

تفشّى من جُحودِ الخَلقِ داءُ
(كورونا) أو فَسَمِّهِ ما تشاءُ

فورّثَ في قلوبِ النّاسِ ذُعراً
وتقوى الّلهِ من داءٍ وجاءُ

فقد هُجرَِتْ بُيوتُ الّلهِ غَصباً
لعَمرُكَ إنَّ هذا هوَ البلاءُ

فكم قد عذّبَ الجّبّارُ قوماْ 
بِهِم للخيرِ قد قُطِعَ الرّجاءُ 

فعودوا للإلهِ فلا مَناصٌ
وفيما نرتجي عَزَّ الدّواءُ

فظُلمٌ بابنِ آدمَ فاقَ حَدّاً
وَنتُ منهُ الجِبالُ كذا السّماءُ

إلهي فلْتَقينا كُلَّ شَرٌّ
فليسَ بِنا لِملهلكةٍ مَضاءُ

أعِدْ للدِّينِ هيبَتَهُ وقَيِّضْ
لِرَتْقِ الصّدعِ  مَن فيهِ الوفاءُ

جُنودُ الّلهِ تفْتِكُ بالبرايا
وليسَ لِمُبتلَىً إلّا الدُّعاءُ

حموده الجبور /الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق