كأيّ غبيةٍ سأرى قيوديسواراً تحت أعراف القبيلةْ
وسوف أغض عن حلمي وأمضى
إلى حتفي بعاداتٍ وبيلةْ
سأطوي ياجفونَ الروحِ قلبي
وعقلي سوف لن أُخلي سبيله
و إنْ لعبتْ بفكري أمنياتي
سأهربُ .. ليس تعدمني الوسيلةْ
كأيّ غبيةٍ سأعيشُ ظُلمي
وأرضى بالتفاهاتِ القليلةْ
سأستدعي على عجلٍ خنوعي
لأبقى رهنَ آصرةٍ ذليلةْ
سأقنعُ بالحياة بلا حياةٍ
وسوف أقول : مابيديّ حيلةْ
وعذري كاذبٌ .. والذنب خوفي
ورفضي للمغامرةِ الجميلةْ
وإذعاني لصوت الجهل يرمي
عليّ سياط نعرتهِ الثقيلة
ولا ديني يُحِلّ لهم دمائي
ليسْتَبْقوهُ في السُّجُفِ الكليلةْ
ولا ربي يشدّ لهم وثاقي
ليشفي كل مأفونٍ غليله
فهاإني رضيتُ بوأد روحي
و لم أتحملِ الطرقِ الطويلةْ
وأُمضيت البقية من حياتي
بصمتٍ داجنٍ .. ورؤىً عليلةْ
فهل ستكونُ لي الأحلامُ ؟ كلا !
سأُصلبُ دائماً باسمِ الفضيلةْ
ستختمُ هذهِ الأكفانُ روحي
أنا من يومِ ميلادي قتيلةْ ..
إلى مهيضات الجناح …
#منى_الهادي
السبت، 14 أغسطس 2021
إلى مهيضات الجناح … #منى_الهادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق