بقلمي ..
حِوَارُ الأَضْدَاد ...
قال لها :
أَيَا امْرَأَةً ..
تِيهِي بِقَلبِي فَمَا لِلقَلبِ .. أَسْوَارُ
وَاسْتَوثِقِي الحُبَّ إنَّ الحُبَّ جَبَّارُ
وَاسْتَنهِضِي الشَّوْقَ مِن أَوكَارِ مَخْبَئِهِ
لا يَحْدُدِ الشَّوقَ أَوْكَانٌ و أَوكَارُ
وَاسْتَخْلِصِي الوَجدَ إنْ شَحَّتْ مَنابِعُهُ
فَالوَجدُ كَالسَّيلِ فَاءَتْ مِنهُ أَنهَارُ
وَاسْتَأذِنِي النَّفسَ ما كَانَتْ لِتُدرِكَهُ
مُذْ ذَاكَ و العَينُ إِطرَاقٌ و مِدرَارُ
فُكّي وَثَاقِي و رُدِّي بَعضَ أَزمِنَتِي
فَالدَّهرُ كَالسَّيفِ إِنْ يُسْتَلَّ .. بَتَّارُ
لا أَطلُبُ الحُبَّ لَولَا أَ نْ أُقَاسِمَهُ
قَلبَاً و فِي مَوثِقِ الأَضْدَادِ أَسْرَارُ
قالت له :
أَيَا رَجُلاً ..
تَاهَتْ بِقَلبِكَ أَشْوَاقِي و أَسْوَارِي
وَاسْتَيقَنَتْ بِهَوَاهَا جُلَّ أَسْرَارِي
وَاسْتَنفَرَتْ لِجَلَالِ الحُبِّ فِطْرَتَهَا
وَاسْتَحضَرَتْ كُلَّ أَشْيَاعِي وأَطْوَارِي
هَامَتْ بِوِدِّكَ لمَّا صِرْتَ تَعشَقُهَا
تَاقَتْ لكَ الرُّوحُ إِيمَاناً بِأَقْدَارِي
دَانَتْ لِنَفسِكَ نَفسِي عن شَوَاغِلِهَا
وَاسْتَعْصَمَتْ بِوَثَاقِ الحُبِّ أَوزَارِي
والعَينُ تَدْرَأُ بِالدَّمْعَاتِ مُقْلَتَها
شَوقَاً إِلَيكَ و ما فَاءَتْ بِأَعْذَار ِ
ما كُنتُ أَسْهَدُ في لَيلِي طَوَاعِيَةً
لَولَا وَثَاقُكَ ما أَفْنَيتُ أَعْمَارِي
السيد عماد الصكار
الخميس، 30 يونيو 2022
حِوَارُ الأَضْدَاد ... بقلم الشاعر..السيد عماد الصكار
" الـــــــشـــــــيـــــــطـــــــان "بقلم الشاعر...مــحـمـود الـفـريـحـات /أبــوبــدر
" الـــــــشـــــــيـــــــطـــــــان "أنــا الـشـيطان أعـلـن كــل يـومٍ
بــــأن مـهـمـتـي دومـــاً غــوايـه
وأنــي قــد وعـدت وعـند وعـدي
بــــأن الــشــر يـبـقـى لـلـنـهايه
سـأحـبـط هـمـة الأخـيـار فـيـكم
بـنـشـر الـشـائـعات وبـالـوشـايه
أشـكـكـهم بــكـل جـمـيل فـعـلٍ
وأن يـقـيـنـهم ســبـب الـحـكـايه
أنـــا الـشـيـطان إنــسـيٌ وجــنٌ
أوسوس في النفوس من البدايه
لأجـعـلـكـم كــمــا كـنـتـم بــغـاة
وقـتل الـنفس فـي دمـكم هوايه
وسـلـب ألـحـق يـثـريكم فـتـبقوا
هــنـا الأســيـاد والـمـال الـوقـايه
يـجيء إلـيك مـن جـاعوا سـريعاً
ومـن عـطشوا لـبعضٍ من سقايه
أنـا الـشيطان إن قـست الليالي
أجــيء ألـيك تـسبقني الـدعايه
فـمـا غـيـري بـهذا الـجوع يـقري
وبـــي ألـــم الـحـيـاة لــه نـهـايه
مــلــكـت أداة مــوتــك إن أرادت
بـمـثـل الــبـرق تـدفـنـك الـبـنايه
فـمـن وقـفـوا بـدربـي لــن يـلاقو
ســوى الأهــوال تـدفـنهم نـكايه
أحـاصـر مــن تـبـقو كــي يـتـوبوا
عــن الـتـنوير مــن شــر الـنـهايه
فـأخـرس صـوتـهم وأسـود فـيهم
وأنـجـز مــا وعـدت مـن الـغوايه؟
أنـــا الـشـيـطان أعـلـنـها جـهـاراً
فـمـن فـيـكم تـخـاطبه الـروايه ؟
مــحـمـود الـفـريـحـات /أبــوبــدر
ومضة...بقلمي / د. سعد محمود الجنابي
ومضةويرمي سهام الطرفِ من خلفِ رمشِهِ
........................ وشـتَّـانَ مـا بـيـنَ الـمـسـرَّةِ والـعَـلَـــنْ
فـإنَّ الـذي يـنـويْ الـقــتـالَ مُـجـاهِـراً
........................ أعـانَ عـلى ردٍ، ولـيسَ كَــمَـنْ كَـمَـنْ
البيتان من الطويل والقافية من المتراكب
بقلمي / د. سعد محمود الجنابي
لي في المَحبَّةِ آياتٌ... بقلم الشاعر.محمد مخلف العبدلي
لي في المَحبَّةِ آياتٌ مِنَ النُّصْحِقد جئتُ أَنْشدُها في عالمِ البَوحِ
وتَستبِدُّ الحكايا في مُعاتِبتي
بها تَعدّى عِتابي عالمَ الفَصْحِ
ذكرى تَجولُ بأَحلامي وتَجرحُني
ولستُ أَقوى فجُرحي زادَ في نَوحي
عندي حكايا تُسلِّيني وأَمنعُها
كالجرحِ يصرخُ إِنْ نادَوا على المَلْحِ
محمد مخلف العبدلي
--// ماذا أقولُ ؟//--بقلم.. الشاعر.. حسين المحمد
----------------// ماذا أقولُ ؟//--------------
ماذا أقولُ إذا شحذتُ يراعي ؟
ومدادُ حبري من صدى أضلاعي
وحروفهُ باتت تقطّرُ بلسماً
وأريجهُ في نكهةِ النّعناعِ
ياصاحبي إنّ الحياةَ مواقفٌ
والبعضُ منها مثلَ سُمِّ أفاعي
ومواقفٌ أخرى تكونُ جميلةً
بجمالها قد أطربت أسماعي
من ( كاملٍ ) صُغتُ القريضَ جميلَهُ
وبهِ سأشفي لوعةَ الملتاعِ
إن رمتَ تقرأُ شعرنا أهلا بكم
واحكم عليه نتيجة الأوضاعِ
أنا شاعرٌ متواضعٌ مهما أكن
ولكم سأشرحُ دائماً أوجاعي
فاقرأ قصيدي ياأخيّ فإنني
تلقى الوفاءَ وكلّهُ بطباعي
فأنا ( حُسينٌ ) والقريضُ سليقتي
وأنا الذي أحكي لكم بيراعي
لم أرضَ يوماً أن أكون مداهناً
وإلى النّفاقِ فلن أكونَ بساعي
خمسونُ عاماً من سنيني قد مضت
لم أنسَ أمّي فترةَ الإرضاعِ
فاللهُ يهدي من يشاءُ بعفوهِ
قرآنهُ في غايةِ الإيقاعِ
آياتُ ربّي في الكتابِ جلّيةٌ
لو كنتَ مرتدياً لألفِ قناعِ
-------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة -----------( جريجس ) ٢٩/٦/٢٠٢٢
وجود... بقلم الشاعر.. منصور عيسي الخضر
وجود
ناديتها عند الفصال تمهلي
أو تبعديني بعد عذب راق لي
لا تسلبي من كان قبلك في غنى
عن أن يرى وجها كوجهك ينجلي
إن تعزلي فبأي ذنب يا ترى
أم تحملين الوزر فيمن تعزلي
لا ترجميه فإنه عشق الهوى
واستعذب العبرات حين ترتلي
ما كان يعتب أو يلوم ويشتكي
لولا منحت الوجد فضلا فاعدل
قد كان يوما لا عليه ولا له
من غير جدوى فاعدميه وعجلي
أو فارحمي قلبا بقلبك يرتمي
من غير وصل قد يموت فأوصلي
منصور عيسى الخضر
سوريا
ترجَّلَ الحرفُ..عيسى نافع الكراملة
ترجَّلَ الحرفُ زاغَ البوحُ عنْ قلَميفالروحُ متعبةٌ مِنْ وطْأةِ الكَلِمِ
أحاولُ النأيَ عن أنيابِ جارحة ٍ
عنْ كلِ معْمعةٍ تنداحُ بالنقَم ِ
فلم أحُزْ غيرَ آفاقٍ مُبعثَرة ٍ
ترومُني لذويْ الآهات ِ والنَدَمِ
فهدأتي قد تراءى السُهْد ينهشُها
إذا أوتْ لوِسادِ البالِ لمْ تَنمِ
فلا أرى غيرَ آمال ٍ ممزقةٍ
تقطَّعت بحرابِ اليأس ِ والسَقَمِ
وحِبرُ محْبرَتي قدْ جفَّ من سَأَمٍ
أرى رؤاهُ بقبْحِ السُخْفِ واللَمَمِ
عُروبتيْ قدْ تمادى البَيْنُ يذبَحُها
من نَصْلِ قارعةٍ باتتْ كما العدم ِ
وكلُ حِزبٍ بما يَحْويهِ مِنْ فِكَر ٍ
كأنهُ سَيّدٌ والناسُ في الرِمَمِ
قد أسهبَ الغيُّ والأرزاءُ في سرفٍ
قدْ باتَ مهْجعُنا للقهْر ِ والألَم ِ
تقهْقرَ الحبُ عنْ أوصال ِ لُحمَتِنا
قد صار مورِدُنا منْ غيرِ ذي شَمَمِ
ما عاشَ قومٌ ترى الإخْلاد مسْلَكُهم
فالشمسُ تعلو لذي الآفاقِ والقِمَمِ
عيسى نافع الكراملة
أحبُّكِ.. بقلم الشاعر..حكمت نايف خولي
أحبُّكِأحبُّكِ أنتِ في يأسي رجائي
وفي ظلماتِ أيامي ضيائي
أحبُّكِ نرجساً في روضِ عمري
يُعطِّرُ مهجتي يمحو عنائي
ويُنعشُ في كهوفِ البؤسِ قلباً
ترمَّدَ بين نيرانِ الشَّقاءِ
فروحي تشتكي من داءِ عشقٍ
وأنتِ البلسمُ الشافي لدائي
ببعدِكِ قد نزفتُ عصيرَ روحي
وكان لُقاكِ يمنحني ارتوائي
وصرتُ بغربتي شبحاً سقيماً
عديمَ الرُّوحِ من يومِ التَّنائي
ولولا الطَّيفُ والآمالُ كانتْ
تقضَّتْ مهجتي جفَّتْ دمائي
فزادي في النَّوى حلُمٌ وتوقٌ
إلى لُقيا تؤمِّلني هنائي
فقربُكِ جنَّتي ونعيمُ روحي
وفي مرِّ النَّوى ألقى فنائي
إليكِ أحنُّ يحدوني التَّداني
فأرفعُ للإلهِ نِدا دعائي
حكمت نايف خولي
قال نزار.. وقلت.. بقلم الشاعر..د.محمد جاموز
قال نزار.. وقلت--؛----------------
قال الشاعر نزار قباني:
مال ِ العروبة ِتبدو مثل أرملة ٍ
أ ليس َ في كتب ِ التاريخ ِ أفراح ُ
وقلت مجاريا ومعارضا ّ:
ما الرمش إلا سهام الوجد ؛ والراح ُ
في ثغرها عبق ؛ والقلب أقداح ُ
جمر الهيام سواطير بمن يهوى
حوراء مقلتها قفل ومفتاح ُ
مال الذوائب في حسنائي َ ٱستلّت ْ
سيف المآسي أ ناب َ الروح َ أتراح ُ ؟
حال ُ العروبة غصن البان في ريح
تحني لعاصفة والعزم مصباح ُ
تكبو الجياد وينبو السيف احيانا
لا تقنطي أبدا فاليأس سفاح ُ
قد داهم القهر أجدادا لنا دهرا
وٱنزاح غم ّ ٌ تلا الإذلال أفراح ُ
أرض الكرام سلوا التاريخ ينبيكم
أبكى التتار دموع الخزي جحجاح ُ
بٱسم الصليب غزانا الغرب في عهر
أما ٱنتصرنا؟ فعود الند ّ فوّاح ُ !!
يا غادتي أسفا ً نشكو لظى نار ٍ
قد طوّقتنا ؛ علا الصنديد َ نوّاح ُ
تكالب البغي والإرهاب تهمتنا
قد ألصقوا وصمة ً فيهم ْ بِنا ٱرتاحوا
فدى العروبة َ أجدادي وما بخلوا
تفدي العروبة َ أموال ٌ وأرواح ُ
لا بد يتلو ظلام الليل فجر ؛ مهـ
ـما طال ؛لا تجزعي! فالصبر صدّاح ُ
د.محمد......
عرشٌ ومالٌ..بقلم كمال الدين حسين القاضي
عرشٌ ومالٌ بغيرِ الأمنِ تكرههُوالفقر بينَ رحابِ الأمنِ إحسانُ
والبالُ يحيا سكونَ النفسِ مأمنةً
والطعمُ تحتَ لسانِ الذوقِ رمانُ
والنفسُ بينَ رياحٍ العندِ ضائعةٌ
والقلبُ خلفَ ظلامِ الرعبِ أحزانُ
والنومُ حال قيودِ السهدَ مغيبةٌ
والليل بين جبال الفكر قطران
والناس تكره عند الرعب ثروتها
والحسن عند مريد الأمن نقصان
إن التراشق بالألفاظ داهية
والكل عند فتيل النار خسران
طلق اللسان شديد الفتك صاعقة
والقوم تحت وشاة الحرق خرفانُ
صوت العناد بنفخ الشر كارثة
والكسب منه رياح العصف بركانُ
لولا الاله بروح العطف الهمنا
خير الوئام وباب العدل ريان
عون الإله إلى العبَّادِ مكرمةٌ
والله نحو جميع الخلق رحمانُ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
الصّداقة في زماننا... بقلم... الجزائري عمر بلقاضي
الصّداقة في زماننا
الجزائري عمر بلقاضي
***
إنْ لم تكن طودا ثقيلا في الورى ... فلسوف تُطفي عقلك الأنواءُ
اصبر وصابر واحتمل وقْع الأذى ... فالدّهر ضرٌّ دائمٌ وبلاءُ
لا تركننَّ إلى العباد فانّهم ... عند المصائب والهموم هباءُ
الجأ ْإلى الرّحمن واسأله المُنى ... كم من طريدٍ ذنبُه الإرجاءُ
إنّ النّفوس إذا اقتفتْ أهواءها ... فهي البليَّةُ والعمى والداءُ
نزِّهْ فؤادك عن مَطبَّات الهوى ... إنّ التّعارف ألفة ووفاءُ
كم في الصّداقة من صديقٍ زائفٍ ... فالنّتُّ زيفٌ شكلُه الأسماءُ
من كلِّ فجٍّ في البسيطة واصل ٌ... مقصوده الإعجاب والإهداءُ
لكنْ إذا كُشفَ الحجابُ وجدتَه ... خصما يصولُ بفكره الأعداء
{ إلى قلب قلبي }بقلم سمير حسن عويدات
{ إلى قلب قلبي }********
إلى قلب قلبي ذا الكِتابُ عَسَاكمُ
تردُّوا جواباً يستبيحُ لقاكمُ
فما الشوقُ عندي بالخجولِ ويختبي
هو الحبُّ يدري ما بعَينِ رُؤاكمُ
حَبيبٌ رَبيبٌ في بَيَادرِ نشوةٍ
لهُ الحقُّ في دَلٍّ يُعِزُّ نوَاكمُ
عذيري من الإسهابِ في وصفِ صَبْوَتي
طواني غرامٌ بالجمالِ حَواكمُ
فصِرنا سَوِّياً في غيابةِ ساحرٍ
عنيدٍ كريمٍ ما أرادَ سِوَاكمُ
إذا الغيدُ قالوا نحنُ أغلى بضاعةً
أرى العِشقَ عندي بالحنينِ غَلاكمُ
فريدةُ لحْظٍ لو تشيرُ بطرفِها
أرى الضيفَ يسعى مِنْ سَخاءِ قِرَاكمُ
أنا الصَّبُّ أشكو للحبيبِ ولم أنلْ
مِنَ الشوقِ إلا ما يُزيدُ هَوَاكمُ
فرِفقاً بقلبٍ لا يَمَلُّ مِنَ الجَوَى
ولكنَّ عقلي قد يَمَلُّ ضناكمُ
ويسعى لِوَهْمٍ يستبيحُ لهُ الرُّؤى
ويقتاتُ حُلْمَاً والبديلُ عَزَاكم
***************
بقلم سمير حسن عويدات
قَالَ لِي : بقلم الشاعره..أمل كريم وسوف
قَالَ لِي :
صَوتُكِ فِي الْقَلبِ اُرَدِّدُهُ
مَا إنْ أَشتَاقُ أُغَرِّدُهُ
يُطرِبُني حَتَّى يُثمِلُني
ويَجوبُ القَلبَ فَيُسعِدُهُ
فِي وَجهِكِ بَدرٌ يسكُنُني
فَيُنيرُ الكَونَ تَوَرُّدُهُ
عَينَاكِ مَنَارَةُ رُبَّانٍ
قَد تَاهَ لِيُدرَكَ مَقصَدُهُ
فَأَجَبْتُهُ :
ياقمري يَا كُلَّ كياني
قَدْ طَابَ الكَرمُ لِتورِدَهُ
إنِّي عُصْفُورٌ مِنْ عِشْقٍ
وغَراميَ جُنحٌ أَفرِدُهُ
صَوِّبْ سهمَيْكَ إلَى كَبِدِي
قَدْ آنَ الآنَ تَصَيُّدُهُ
إنْ مَرَّ السَّهْمُ بخافقتي
لَا أُنكِرُهُ أَو أَجحَدُهُ
إنِّي أَتَقَّطَّرُ يَا أَمَلِي
عشقاّ أَروِيهِ وأَسرُدُهُ
يَا لَحناً يَاْسِرُ قافيتي
وَأَنِينُ النَّأْيِ يُرَدِّدُهُ
فِي قَلبِيَ شَوْقٌ يحرِقُنِي
هَلَّا بِالحُبِّ تُبَدِّدُهُ ؟؟!!!!
أمل كريم وسوف
إغتراب.. بقلم الشاعر...أ. علي المهتار
إغترابإلى متى يا اغترابي
يظل ينمو عذابي ؟
أطعمتُ هَمِِّّي جراحي
مع بقايا شبابي
أعَشِّي الليلَ حُزني
وكُربتي واكتئابي
أبيعُ للنومِ ضِيقي
والنومُ قاضٍ محابي
والفجرَ أصحو بثَوبَي
توكُّلِي واحتسابي
و بي هُدى تابعيٍّ
ونَهجُ قلبي صحابي
لكن طموحاتِ أمسي
تفحَّمَت في جِرابي
لأنَّ ظرفي لئيمٌ
يبدو كقلبِ المُرابِي
منه اقترضتُ الأماني،
تضاعفتْ في حسابي
أ. علي المهتار **************************** يتبع
نادت،،،بقلم الشاعر....شيت العساف
نادت،،،، ابي والدمع يروي خدهاكصحيفة.... ،،تروي حروف حداد
او كالتماس الخط في ورق الصبا
يبني جدار الدار وسط مداد
قالت اخي قد مات يا ابتي فمن
يختال مشيا في ربا اجدادي
من يا ترى نخشاه ان سكن الثرى
من نحتمي بحماه عند. شداد
من ذا سيروي للمفاخر. سيرة
من ذا يقطع عزمه. اصفادي
أأصيح يا ابتي و قد ترك الاسى
شعري كسنبلة. بغير. حصاد
نفشت به غنم الغزاة و اتلفت
تاجي و لم ابلغ سني. رشادي
ارسلت عبرات الماس. يا ابي
و يذوب شمعي حاسبا ميلادي
انا امنيات قد عفت من مدة
رغم اجتراع الدفل من اعوادي
هل تنجب الافراس فارسها الذي
تخشاه خيل الغزو وسط بياد
ام ان موت الخيل يتركنا بلا
حصن نلوذ و لا صهيل جياد
انجب لنا ابتاه سيفاً صارما
ندعوه في . الامنا لشداد
ابحث لنا عن فارس نحيا به
او بعض جمر تحت كوم رماد
.شيت العساف
ماكرتني.. بقلم الشاعر....ضمد كاظم الوسمي
ماكرتني*
ما كرتْني بوعْدها الحسْناءُ
كمْ صريعٍ تكادُ ترْدي النّساءُ
*
فسلوها دانتْ متى بالتّجافي؟
عجبتْ منْ صنيعها الأهْواءُ
*
هاتفتْني تريدُ منّي خطاباً
بصمتْ في عهودهِ الحدْباءُ
*
يومَ همْنا وما سوانا تهادى
في الهوى وصْلُهُ متى ما يشاءُ
*
وكتمْنا منِ اللّقاءِ أموراً
غرقتْ في بحورها الشّعَراءُ
*
بادلتْني كأسَ المنى ثمّ لاذتْ
بحناني وصانني الإغْضاءُ
*
ساورتْني شكّاً غداةَ الْتقينا
منعتْني منْ لومِها الكبْرياءُ
*
أتُراني أعْرضْتُ عنْها غريماً
أمْ كريما في الرّوعِ جلّ الحياءُ
*
قيلَ نادتْ ليسَ الْهوى منْ نصيبي
ثمَّ ولّتْ تقيلُها الصحْراءُ
*
لو توارتْ تبتّلاً وصياماً
كيفَ جاءَتْ تعودُها النّدماءُ
*
الشاعر ضمد كاظم الوسمي
دار امتحان... بقلم الشاعر..محمد عايد الخالدي
دار امتحان
إذا صدح الفؤاد بما ابتلاني
إله العالمين فكم أراني
شكوت إليه أمري في ليالٍ
وأرفع كفَّ من حشد الأماني
فما الدنيا سوى أطياف حلمٍ
بعين قد غفت قبل الأوان
إذا ما المرء أقبل من مكانٍ
ستهرب تلك منه إلى مكان
فكم من مستزيدٍ قد لقيها
وأقفى في حمولٍ من هوانِ
وكم من زاهدٍ خلْى هواها
فتسعى بالجواهر والجُمان
فلا تطلبْ من الدنيا سناءً
وقلبك مظلمّ وهواك جانِ
فما غير الإله لنا نصيرٌ
وما غير الإله عليك حانِ
فإن شئت الغنى قل يا إلهي
غنى نفسي فما بالمال غانِ
وإن شئت الوجاهة في عبادٍ
فثقْ ما غير وجه الله فانِ
ودع منها هوى نفسٍ لدنيا
طويتَ بها سنيناً كالثوانِ
فماذا قد جنيت سوى ذنوبٍ
وماذا قد حصدتَ سوى أماني
وكم من رابحٍ في ألف خسرٍ!!
و كم بانٍ لصرحٍ غير بانِ
وماذا قد تزود منك سعيٌ!؟
وكلّ ربيع عمرك للقيان
وتنهب ما تطال بلا ضميرٍ
وتظلم كلَّ مسكين يعاني
وما بحساب يومٍ قد تبالي
كأنك في خلودٍ بالزمان
فجهِّز للرحيل رحالَ عمرٍ
فخير الخلد خلدٌ في الجنان
وإن يوماً بها حَمَلُوكَ فاعلمْ
ولَجْتَ القبرَ من دارِ امتحانِ
محمد عايد الخالدي /الأردن
الأربعاء، 29 يونيو 2022
انا.. بقلم الشاعرة..بسمة أمل
اناأنا بنتُ مبتكرِ الحروفِ بِبدْئها
والشعرُ زادي والفراتُ شرابي
نغمي يردِّدهُ الجميعُ بحضرتي
ويظلُّ صوتي حاضرًا بغيابي
وأنا الخليلُ معلمي إبداعَهُ
وبهِ ترنّمَ بالقريضِ ربابي
إن غبتُ يومًا عن حضورِ تَساجُلٍ
يبقى مكاني حاضرًا بغيابي
والحاسدون وقد تبيّنَ غِلُّهُمْ
خلّفتُهمْ بالسبقِ في أعقابي
وبلا غرورٍ في السباقِ تركتهُمْ
بين العَجاجِ يطاردون سرابي
أنا بارتجالي قد مسختُ غرورَهمْ
فليحسبوا في الآتياتِ حسابي
بسمه امل Basma Amal
تعالت على النسر العصافير..الشاعرة..يسرى هزاع
تعالت على النسر العصافير
تبّتَ يداك أخانتك التعابيرُ
أم خالفتك الأماني والتدابيرُ
مالي أراك كسير القلب منتكساً
كخاسر الكفِّ ..لا مالٌ ولا عِيرُ
.
سفينةُ الوهمِ يامغرورُ قد غرِقتْ
و طوّحَتْها على الرّملِ .. الأعاصيرُ
بل خانك الحب لمّا خنتَ موثقَهُ
فأوثقتك المنايا والمقاديرُ
مرحى بمن كسرت ما كنت تحمله
من الغرور وتطويه الدياجيرُ
زعمتَ قلبَك لاشيءٌ يغيرهُ
واليوم بالعكس جاءتنا التقاريرُ
قد كنت تقسم لاتصطاده امرأةٌ
واليوم صادتهُ ..لا تجدي المعاذيرُ
أغوتكَ بالحبِّ.. صارتْ فيكَ آمرةً
شموخُ صَمتكَ هزَّتهُ القواريرُ
ألقت فؤادك فوق الصخر منحطماً
كنخلةٍ حين تلقيها الأعاصيرُ
يسرُّني أن أراك اليوم منهزماً
وقد تعالت على النسر العصافيرُ
لا ترحميهِ.. فَإِنَّ الوَهمَ مَزَّقهُ
تَعلو على الوَهْمِ في العشْقِ.. المعاييرُ
ولَقِّنيهِ دُروساً في التواضُعِ.. قدْ
يسْتَوعِبُ الدَّرْسَ.. أو تُجدي التفاسيرُ
يسرى هزاع
شعر : محمد المروني العَلَمي .... أَلشَّيْءُ والْكَفُّ المَثْقُوبَة
شعر : محمد المروني العَلَمي
أَلشَّيْءُ والْكَفُّ المَثْقُوبَة
كَفِّي بِهَا ثُقْبٌ .. فَدامَتْ خَاوِيَه
لَا تَحتَفِي بِالشَّيءِ إِلَّا ثَانِيَه
إِمَّا أَضَعهُ بِمَوْضِعٍ فِيهِ الرِّضَا
إِمَّا أَرَاهُ وَقَد هَوَى فِي الْهَاوِيَه
تَالله إِنْ قَدَّمْتُهُ لَوَجَدتُهُ
بِيَ يَعتَلِي لِجِنَانِ خُلْدٍ عَالِيَه
أَللهُ يُربِي كُلّ مَا أَرسَلْتُهُ
ضِعفًا .. فَأَضْعَافًا مُضَاعفَةً .. لِيَه
وَلَئِنْ أَنَا أَهْمَلْتُهُ ضَيَّعتُهُ
فَأَتَى دَهَالِيزَ الْحَيَاةِ الْفَانِيَه
هَاذِي الْحيَاةُ مَطِيَةٌ فَرَكِبْتُهَا
قَد أَوْصَلَتْنِي مَا عَلَيْهِ حَالِيَه
لا مَأْمَنٌ فِي قَبْضِهَا فِي بَسْطِهَا
لا مَأْمَنٌ بِقُطُوفِهَا المُتَلَالِيَه
يَا كَفَّتِي مَا كُنْتِ غَيْرَ وَسِيلَةٍ
وَحدِي الْمُسَاءَلُ عنْ فِعالِ أَيَادِيَه
محمد المروني العلمي
تطوان 29/6/2022
الشاعرة..أمل كريم وسوف
الا يا رياح الكون تيهي وزغردي ..وفي جنبات البحر في الشعر ردٍدي
أتيتُكِ مشتاقاً ولم أخف فرحتي
ووجهي كنور الصبح يُبدي توقّدي
كتبتُ قصيدي فوق نجمٍ مُشعشِع
ليسطعَ كالشمس المُنيرة في يدي
واسبلتُ فوق البدر شالاً من الوفا
فكان جليسي بعد يومِيَ أو غدي
أتيهُ بشعري والقوافي مُجارياً
فيسبقُ شعري في المحافل حُسّدي
ولو كُنتُ مُختالاً لأبديتُ ثورتي
على كلّ من يدنو إليّ ويعتدي
ولكنّني والشامُ تزهو بمنبَتي
أحاذرُ ثوب الكِبرِ لو كان سرمدي
فألوي ذراعَ القهرِ حين يمسّني
وأفخر بالسّيف الصقيل المهنّد.
وأزهو بشعري والمشاعرُ دونَه
فيختطِفُ الأنظارَ عن كلٍ فرقد
وإن زارني طيفٌ عرفتُ مقامَهُ
وأعرفُ من بين الخلائق مقعدي
أمل كريم وسوف
نبع ُ الهوى... بقلم الشاعر..د.محمد جاموز
نبع ُ الهوى--؛-----
نبع ُ الهوى بالوجد ِ قد صدَحا
جاب َ العروق َ مدندنا ً جرَحا
بين الضلوع جرى بأوردة ٍ
جلب َ الأسى واستمطرَ الفرحا !
؛
؛
انا عاشق ٌ والقلب ُ بوصلتي
والحب ّ ُ قافيتي إن ْ غادة ً لمحا
فالقلبُ يهوى كلمـّا سنحت ْ
في الدهر ِ سانحة ٌ وما جنحا !
أرثي لمن ْ هجر َ الهوى هلعا ً
إن ّ الهوى راح ٌ ونور ُ ضحى
نبع ٌ وأحيا قلب َ مُحتضر ٍ
رشف َ الرضاب َ وأترع َ القدحا!
؛
؛
انا مدمن ٌ والحب ّ ُ يسكنني
والقلب َ يسكنه ُ الذي سفحا..
نجعي كجلاد ٍ وذا قلمي
شعرا ً همى و مشاعري فضحا
هم ّ ُ الحبيب شواظ ُ صاعقة ٍ
قد أحرقت ْ مُهَجا جبت ْ ترَحا !
؛
؛
عبق ُ الحنين مُفتـّت ٌ كرحى
ليلا ً نهارا ً بالجوى نضحا
أوّاه ُ من نار ٍ بلا حطب ٍ
قد أزهق الأرواح َ إذ ْ لفحا
ليت الذي يهوى يسائلـُنا
لكنه ُ استغنى وما ٱنتصحا !
؛
؛
أبكى أنيني الصخر َ في ألم ٍ
يا هاجرا ً عيني كفى قُرحّا
شظـّى الدلال ُ أناة َ محتسب ٍ
واستقرض َ الصبر َ ٱكتفى طفحا!
؛
؛
عذب ُ القوافي جاد َ يطربـُنا
إن ّ العذوبة َ فخر من صدحا
يعلو كنخلٍ ٍ في الذرى شمما ً
رُطَبا ً بلا هزّ ِ لنا طرحا
؛
؛
انا حُجّة ٌ في العشق مدرسة ٌ
فالفاتنات كصارم ٍ ذبحا !!
د. محمد......
خضِّل يَبَاسَكَ .... غازي عبدالعزيز عبدالرحمن
خضِّل يَبَاسَكَ ....غازي عبدالعزيز عبدالرحمن / سورية
أترِع بحُزنِك كلَّ أقْداحِي
وَدَعِ المتاعِبَ واستظلَّ مَرَاحِي
هاتِ السوادَ الى بَياضِ دَفَاتِري
وصلًا وخذ ماشئتَ من أفراحِي
خُذْ نَبْعَ قَافيتي وبوحَ قَصَائِدِي
وجدائلَ الوردِ التي في سَاحِي
يا لائِذًا بالصمتِ أرهقَكَ الظَما
خضِّل يَبَاسَكَ من مَعينِ قَراحي
اجْسُرْ على قلبي وفكَّ نياطَه
وخذِ الدنانَ بشهدِهَا والرَّاحِ
***جُدْ بالمَحَبَّةِ، كُنْ مَنْ يَهْزِمُ الكُرَبَا***محمد إبراهيم الفلاح
***جُدْ بالمَحَبَّةِ، كُنْ مَنْ يَهْزِمُ الكُرَبَا***
جُدْ بالمَحَبَّةِ، كُنْ مَنْ يَهْزِمُ الكُرَبَا
وَاسْتَوحِ مَنْ يَملكُ الدُّنيا وَمـا جُذِبا
وَاسْتَوحِ مَنْ طابَتِ الدُّنيا بِبَعْثَتِهِ
وَمَنْ على فَقْرِهِ مِنْ مالِهِ وَهَبا
وَسائلِ الكُرْبَةَ المَخشِيّ مَنْزَلُها
هل تَبْتَغِي كُرْبَةٌ غَيرَ الهُدى أرَبا؟!
يا كُلَّ مَنْ وَهَنُوا في الكَرْبِ لا تَهِنوا
كيما تكونوا لأبراجِ السَّما شُهُبـا
فَكُلُّ عَبْدٍ تَمَنَّى بَعدَ كُرْبَتِهِ
لو أنَّهُ بِحِبالِ الصَّبْرِ قَدْ جُذِبا
تَذَكَّرِ الحُفْرَةَ المـأكُولَ صاحِبُها
لَم يَصْطَحِبْ عَرْشَهُ، لَم يَفْتَرِشْ ذَهَبـا
فَكُلُّ مُلْكٍ هَوَى، لا شَيءَ مُعْتَبَرٌ
كُلٌّ إلى فِعلِهِ يَرجُو لَوِ انْتَسَبـا
حَسْبُ ابْنِ آدَمَ فَخْرًا عَيْشُ مُحْتَسِبٍ
إذا اقْتَنى أبْحُرًا عَنْ ما لهُ غَرَبَ
محمد إبراهيم الفلاح
كلاب الصوت.. بقلم الشاعر..محمد فؤاد الخالدي
كلاب الصوت..أهجُ الحقير وما في الذمّ من حرج
وفنّد الكِذب بالبرهان والحجج
انت الذي صرخت بالصمت احرفه
ولم يدع لكلاب الصوت من فُرَج
كالماء يسلك فجا لا أمان به
وما اناخ جِمال الذّل والمهج
وما ارتقى منبرا والقيد كبّله
إلا وبشّر كلّ النّاس بالفرج
يا لائمي ما أطيق اليوم حكمتهم
وقد سقونا صنوف القهر والمرج
وأغمد الحرف في أوداجهم قُضُباً
نصالها مزجت بالدمّ والودج
ان السلامة ان تمشي لنصرتهم
لكنني قد اصبت القوم بالفَلَج
يا ناظمين حروف الشعر ويحكم
ان الكتابة لا تزدان بالعوج
ان الحروف شموع حين نكتبها
كي نبصر الدّرب في الظلماء واللُّجج
يا أيها الناس ان الناس قد جمعوا
لكم من الشر ما يربو عن الهرج
.....
محمد فؤاد الخالدي