الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022

بقلم الشاعر...ثـــائــر الــسـامـرائـي


 لا تـحـتمي فـيـمن ذرى

قــلـبـا مــتـيـم لـلـعـرا


واصــاب روحـك بـالشقا

مـتـجاهلا مـا قـد جـرى


سـيـحيل نـبـضك عـامدا

لـسراب وهـم قـد سرى


تـسـعى لـحلمك واهـما

فـتـذوق كـاسات الـكرى


امـــض بــروحـك نـائـياً

لا تـلـتـفت إذ مــا بــرا


واقـتـل بـصـدرك طـائيا

كـن فـي غـرامك مـقترا


لــو كــان حـقـاً صـادقاً

مـا بـاع يـوماً واشـترى


إن خــاب ظـنـك يـافـتى

أو عــاد وجــدك مـدبرا


فـاعـلم بـأنـك لــم تـكن

تــدري وعـيـنك لا تـرى


سـتـرى الـيـقين مـقيداً

لا افــــق يـلـمـح لا ذرا


وجـــه فـــؤادك لـلـذي

إن شـــاء وصــلاً كـبـرا


اقـم الصلاة على الهوى

كــي لا تـكـن مـتحسرا


كـفـكف مـشـاعر خـافق

في الوجد أُغرق فاهترى


طـاوع حـروفي والتمس

عــذراً لـمـن قــد أنـذرا


ثـــائــر الــسـامـرائـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق