أرنو بطرفي لعلَّ العينَ تخدعُنيأو أنّهُ طائفٌ مِن شِعريَ انسكبا
حتّى تيقّنتُ أنّي ما رأيتُ سوى
جذعٍ يئنُّ ويبكي السعفَ والرُطبا
كانت نخيلاً تسرُّ القلبَ رؤيتُهُ..!
سما علوّاً ليدنو الغيثَ والسُحبا
هذا العراقُ وهذي بعضُ ثروتهِ
قدْ بدّدوها فصارتْ للّظى حَطبا
ويلٌ لمَن عاثَ فيها كلّما طلعتْ
شَمسٌ وبانَ ضياءُ البدرِ أو غَرُبا
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق