السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجاراة الشاعر : أبو العتاهية .. حيث يقول :
بكيتُ علَى الشبابِ بدمعِ عينِي
فلمْ يغنِ البكاءُ وَلا النحِيبُ
فيَا ليتَ الشبابَ يعودُ يومًا
فأخبرُهُ بمَا فعلَ المَشِيبُ
_____******_____
عَلَى شَاطِئِ الْعُمْرِ
بَكَيْتَ عَلَى الشَّبابِ بِدَمْعِ عَيْنٍ
لِمَاذَا يَاأخِي هَذَا النَّحِيبُ ؟
وقَد ودَّعْتَ للأطْفَالِ عَهْدَ الصْ
صِبَا بالأمْسِ وَالأَمْسُ قَرِيبُ
وسَوفَ تُوَدِّعُونَ مَعِي مَشِيبًا
ويُؤْخَذُ مِنْ أحِبَّتِهِ الحَبِيبُ
فَدَعْ شَيْبًا أتَى يَلْهُو بِرَأْسٍ
فَلَنْ تَبْقَى الرُّؤُوسُ وَلا الْمَشِيبُ
وَلا تَأْمُلْ بِعَودِ الشَّبِّ يَوْمًا
فَإِنَّ الظَّنَّ فِي عَوْدٍ يَخِيبُ
فَمَخْضُ الْمَاءِ لا يَأْتِي بِسَمْنٍ
وَبَعْدَ الرَّوْبِ لَمْ يَعُدْ الْحَلِيبُ
نُفَوِّضُ أَمْرَنَا للهِ فِينَا
شُرُوقُ الشَّمْسِ يَتْبَعُهُ غُرُوبُ
وَمَايُغْنِيكَ نَوْحٌ أَوْ نَحِيبٌ
وَلَمْ يَأْتِ الْبَعِيدُ أَوِ الْقَرِيبُ
وَمَا شَيْءٌ بِدُنْيَانَا سَيَبْقَى
وَما مِنْ ذَاهِبٍ مِنْهَا يَؤُوبُ
سَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو جَلَالٍ
وَمَا قَدَّمْتَ مِنْ عَمَلٍ يَنُوبُ فَعِشْ كَابْنِ السَّبِيلِ بَغَى مُرُورًا
كَأَنَّكَ فٍي الْحَيَاةِ هُنَا غَرِيبُ
وَعِشْ دُنْيَاكَ لَاعَبَثًا وَلَهْوًا
فَإِنَّ الْغَدَ مَشْهدُهُ مُهِيبُ
كَلِمَاتُ
وَجِيهُ أَبُو الْفُتُوحِ
الأربعاء، 16 نوفمبر 2022
مجاراة الشاعر : أبو العتاهية.. كَلِمَاتُ.. وَجِيهُ أَبُو الْفُتُوحِ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق