قالت :كلمات / مصطفى طاهر
انّ الرّجالَ. هديّةُ. الرّحمنِ
عطرُ الحياةِ وزهرها. الفتانِ
وهمُ الفوارسُ في ميادينِ الوغى
وكتائبُ الأجنادِ. في الميدانِ
إنّ الرجالَ إذا سمتْ أخلاقهم
وتميّزوا. بالصّدقِ. والإحسانِ
يبنونُ. جيلاً. . صالحاً. متعلماً
كانوا عمادَ. الأهلِ. . والأوطانِ
همْ. والنساءُ. تكاتفٌ وتكاملٌ
لبناءِ هذا الكونِ. . بالإيمانِ
وهمُ. الرّجال منارةٌ. لحياتنا
ونراهمُ. في سائرِ. الأركانِ
(فأبٌ) عطوفٌ ضمّني بحنانهِ
يشقى ويتعبُ دائما. يرعاني
ويحيطني بالحبّ يغمرُ دنيتي
في برّهِ. حقٌ وبالإحسانِ
(وأخٌ) لنا سندٌ. وحضنٌ آمنٌ
شرفي وعزّي فرحتي وأماني
وأقولُ (آخٍ) إنْ وقعتُ. بضائقٍ
لبّى النّداءَ بلهفةٍ. واساني
(وابنٌ) هوَ. نبضُ الحياةِ ونورها
روحي وعمري مهجتي وكياني
أبناؤنا حصنٌ. وسورُ حمايةٍ
لمّا نشيخُ على مدى. الأزمانِ
(زوجٌ). بعائلةٍ تفوحُ مودةً
تصفو الحياةُ بروضها المزدانِ
وحبيبُ قلبٍ صادقٌ. بودادهِ
ملكَ الفؤادَ.وعاشَ في الوجدانِ
فهمُ الرّجالُ. كما الورودِ بعمرنا
كالياسمينِ. ونفحةُ. الريحانِ
اذْ.لا غنىً. عنهمْ وقد عشنا معاً
نبني. الحياةَ. بهمةٍ. وتفانِ
فهمُ الرجولةُ حصننا وأماننا
وبنا الأمومةُ ترتوي. بحنانِ
الأربعاء، 16 نوفمبر 2022
قالت : كلمات / مصطفى طاهر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق