الخميس، 10 نوفمبر 2022

حوراء العيون...بقلم الشاعر السيد


حوراء العيون


وحوراءُ العيونِ سعتْ لِقتلي

بسهمِ جفونِها رمتِ السهاما


أقولُ لها : رويدَكِ ، واعذريني

ولا تُلقي علَى قلبي المَلاما


فما ذنبُ القلوبِ إِذا تلاقتْ

وقد نالتْ وفاقًا وابْتساما


بحسنِ الوجهِ أمْ بجمالِ روحٍ

فتنتِ القلبَ يا ليلَى فهَاما ؟


تسرُّ الروحَ من نظرٍ إليها

ومِن غنجٍ بها أغدو حُطاما


لها خدانِ معشُوقانِ ، أدنُو 

لأقطفَ منهمَا ذاكَ الخُزامَى


فمٌ كالتوتِ في رسمٍ ورِيقٍ

يذكِّـرني ويُنسيني المنَاما


وصوتٌ دافئٌ في كلِّ همسٍ

أعانقُ بِاسْمِهِ لحنًا تسامَى


وأمّا شعرُها فوشَاحُ ليلٍ

ويشرقُ وجهُها بدرًا تمامَا


تمرُّ فتُوقظُ الأحلامَ بِيضًا

ومازالَ الزمانُ بها غُـلاما


بقلم الشاعر السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق