عِتاب****
أسْلمْتُكِ مِنْ عَتَبٍ لَامَا
ومَلَأتُ فَرَاغَكِ أنغامَا
ووَأدْتُ الوَاقِعَ كيْ أنسَى
وغَدَوتُ بذِكْرِكِ أحلامَا
لو أنَّ غَرَامَكِ يَتبَعُنِي
سَأزيدُ بحُلْمِي الإبْهَامَا
لِتَظُنِّي هلْ أنا مُشْتاقٌ
أمْ كنتِ بهَجْرِكِ إلهَاما ؟
وكذا الشُّعَراءُ إذا عَشِقوا
مَزَجُوا وأحَبُّوا الأوْهَاما
والحُبُّ يُريدُ لهُ قُوتاً
ويُريدُ مَصِيرَاً و زِمَامَا
ويُرِيدُ جَسُورَاً تَحفَظُهُ
تتساءلُ : هل صِرْتَ رُكامَا ؟
فأجَبتُ : رُكامٌ مِنْ بدْئي
أبصَرْتُ بعَيشِى الإِحْجاما
وخَطوتُ قريناً للسلوَى
وسَكَنتُ عَزِيفاً وكلامَا
وجَعلتُ مِنْ الشِّعرِ خَلوفِي
والشِّعرُ سُرُورٌ لو دَامَا
بحُرُوفٍ تَسقُطُ مِنْ كأسِي
كحَبَابٍ تُسْمِعُ أنسَامَا
أنِّي إنسانٌ لا يَدرِي
إلَّا بغَرَامٍ قد هاما
كُنَّا , أصْبَحنا , ما الجَدْوَى
حَيْرَى و نَفُضُّ الأيَّاما
ونَجُولُ بعَيشٍ يَصْفعُنا
أشدُو ويُذيبُكِ إيلاما !
*************
بقلم سميرحسن عويدات
الخميس، 10 نوفمبر 2022
عِتاب...بقلم سميرحسن عويدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق