العزف الهدهدي
ويا ليتَ شَوْقي كَما العُوّدِ
يزورُ غداةَ ضنىً مُقْعِدِ
مقيمٌ؛ ينامُ ويصحوْ معي
؛ أميرٌ، ولكنّهُ يجْـتَدِي
بصمتٍ يجرُّ فؤادي إلىٰ
طقوسِ البُكا من خليلِ اليَدِ
علىٰ ورقٍ أمّلَتْه المُنىٰ
بلقيا الحبيبِ بكلِِّ غدِ
ولا غدَ يأتي بموتِ الأسىٰ
ولا ماتَ فيَّ هوىٰ المُبْعِدِ
كثيرٌ علىٰ شاعرٍ عاشقٍ
صليلُ الجّوىٰ للسّنا الأوْرَدِ
يرنِّمُ للطّيرِ أشْعارهُ
على وترِ العازفِ الهُدْهُدي
ويجلبُ للحيِّ ضوءًا مضىٰ
فيسخرُ منهُ الزّمان الرّديْ
ولم يبقَ منَ حُسْنِه والنّدىٰ
سوىٰ ركوةٍ للحنينِ الصّدِي
؛ جمالٌ يطلُّ علىٰ قفرةٍ
معالمُها كالحِجا الأجْرَدِ
عادل الفحل / بغداد /26_10_2022
الأربعاء، 2 نوفمبر 2022
العزف الهدهدي .. بقلم الشاعر...عادل الفحل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق