نهرٌ بلا مَسْرى***********
ذابَ الهوى مِنِّي وفاضَ كأنَّهُ
نهرٌ بلا مَسْرى يُجيبُ مَصَبَّهُ
قلبي الذى من دون إلفٍ همَّنِي
يَهْذِي ويَلحنُ أنَّ قلبكِ حَبَّهُ !
لكنها الأقدارُ تأبَى عُنوَةً
وكأنها المثَّالُ , تنحَتُ دَرْبَهُ
لا صَائبٌ أو مُخطئٌ يدري بهِ
شيئٌ كمثلِ العُدْمِ أعْيَا طِبَّهُ
وسقطتُ بينهما شقياً , عابثاً
يُرضِي الهوى أم لا ويُرضِي رَبَّهُ
وإذا بجَرْسِ الشِعرِ يهتفُ قائلاً
كلُّ الذي في النفسِ أعرِفُ جُبَّهُ
ما إن عليكَ سوى تمنِّى سَكرتي
وعليَّ لو أحكمتَ كأسكَ سَكْبَهُ
يا بَرْحَ قلبي شاعرٌ أم مُغرمٌ
أم عاقلٌ تأبَى الصبابةُ لُبَّهُ ؟
مُتحَيّرٌ في كُنيتي أرجو النَّوَى
كمُسَالِمٍ والكل يرغبُ حربَهُ
سأعيشُ فيما بينهم لا أشتكِي
شكوى الذى أفنَى بمِلحٍ عَذْبَهُ
*******************
بقلم سمير حسن عويدات
الأربعاء، 2 نوفمبر 2022
نهرٌ بلا مَسْرى..بقلم سمير حسن عويدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق