( ليت عيني )صاحَ قلبي واشتكى لي
إنَّني ما كنت سالي
ها أنا بالحبِّ شادِ
كيف تلهو عن وِصالي
طالَ ليلي هل تروني
سارِحا أهوى خيالي
أين من يدعو حنيني
بين أضلاعِ الدَّلالِ
يا عُيوني خبِّريني
عن حبيبٍ غاضَ بالي
ردَّ عنِّي كلَّ هانِ
ما تغنَّى في ابتهالي
باعَ حُبِّي وتجنَّى
راح يشكو من سؤالي
ما دعا إلاَّ عنائي
كي يرى دمعَ الرِّحالِ
ليت عيني ما تمنَّت
أن ترى صدقَ المقالِ
--- عبد الرزاق الرواشدة \ مجزوء الرمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق