عَلى جَمَراتِ السُهدِ حَلَّت لَواحِظيوَعن أَرَقِ الليلاتِ ما بعدُ تَرحلُ
أُراقِبُ غَيماتِ الوِصالِ لَعلَّني
بِزَخَّاتها عِندَ اللُقَا أَتَبللُ
وَأركضُ والأمالُ مُمسِكَةٌ يَدي
وَخلفي غُبارُ الشَوقِ رَاحَ يُهَرولُ
فَإِذ هِيَ بالآهاتِ تَبكي سَحَائبي
وتُسقِطُ دَمعاتٍ عَلَيَّ وَتَهطِلُ
وما بين أوجاعِ التَعَلُّلِ والمُنى
أُسائِلُ ذاكَ القلبَ ماذا سَتَحمِلُ
أوس الهلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق