السبت، 26 يوليو 2025

الشاعر...عيسى دعموق الأشول


نودع من حنايانا 

رجولتنا وأقصانا 

.

وأمجادا ورثناها 

من الآباء أزمانا 

.

وأصداء لها شهب 

تزمجر من ثنايانا 

.

تدك معاقلا صمدت 

وأصناما وشيطانا 

.

وتفتح قبل أسلحة 

من الأمصار بلدانا 

.

وسل حطين عن بطل 

من الأكراد ما لانا 

.

سقى الأعداء أوعية 

من الإذلال ألوانا 

.

وجندل في صياصيهم 

أساطينا وفرسانا 

.

وطهر قدس أمتنا 

ولملم شعث مسرانا 

.

وأعلن للدنا أبدا 

فكان القدس عنوانا 

.

وفي الأقصى روايتنا 

تضيئ الكون  تبيانا 

.

وسل عمرا ومن فتحت 

له الأبواب إذعانا 

.

ودانت من مهابته 

سلاطين وما دانا 

.

أعاد مكانة الأقصى 

وأضحى الكون مزدانا 

.

بإكليل التقى وهجا 

وبات القوم إخوانا 

.

وسطر قصة سطعت 

لأولانا وأخرانا 

.

وعفوا يا بني الأقصى 

فقد ماتت نوايانا 

.

وماتت مهجة حرى 

على أبواب ذكرانا 

.

وخانتنا عزائمنا 

وعافتنا مطايانا 

.

وتهنا في غياهبنا 

على أطلال ليلانا 

.

وضيعنا بطولتنا 

فصرنا في مرايانا 

.

تماثيلا مهرجة 

على أعتاب أنثانا 

.

نخبئ خلف أقنعة 

من التزليف ألوانا 

.

أضعنا المسجد الأقصى 

ونمنا في حكايانا 

.

ونسرد قصة طمرت 

مع الآهات ألحانا 

.

فبئس القوم في زمن 

نسوا تاريخ نشوانا 


على الرقصات كم عزفوا 

أغاريدا وأشجانا 

.

فسحقا يا حكومتنا 

قتلتم في حشايانا 

.

رجولتنا وغيرتنا 

أحاسيسا ووجدانا 

.

خسئتم يا بنات الذلّ

 فلا كنتم ولا كانا 

.

صَغَارٌ بانَ سوءتكم 

وأظهر للدنا الآنا 

.

على الأقصى عمالتكم

أعاريباً وجيرانا 

.

ستلعنكم ضماؤركم 

مدى الأزمان شنئانا 

.

فموتوا في مذلتكم 

مساطيلاً وعبدانا 

.

عيسى دعموق الأشول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق