أغرى بكَ الهمُّ أم أزْرى بكَ الوجعُحتى غدوتَ على الأشواكِ تضطجعُ؟!
ما بال حرفكَ يخفي ألفَ أمنيةٍ
وصمتُكَ المرُّ للأحلام يبتلعُ؟
يا قلبُ قل لي أما عادوا ولا اتصلوا
ما خطبُكَ الآن في الإضلاعِ تَنْدَفعُ؟
تكاد تهرب مني كُلما ذُكِروا
والروحُ من فَرْطِ ما تلقاهُ تُنْتَزعُ
إذا تذكرتُ أيَّاماً لنا غَرَبَتْ
فإنَّ قلبي من الأشجان ينخلعُ
وإن سرى الشوق في روحى يمزِّقني
كالبرقِ يخطفُ كالإعصارِ يقتلعُ
وإن ترنَّمَ طيرٌ أو بكى وَتَرٌ
أمستْ حواسي من الأشواق تستمعُ
ماحيلةُ الصبِّ إن فاضتْ جوانحهُ
والنبض في صدره المكلومِ ينصدعُ
يبكي من الشوق والأشجان تَلْفَحُهُ
ومهجة الصبرُ في فكِّ الهوى قِطَعُ
لطف جمال عبدالله هريش
اليمن
السبت، 26 يوليو 2025
الشاعر...لطف جمال عبدالله هريش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق