عُذراً أيا قلمي ..ابتسمْ بين أصابعي كي أنسَوجعَ الانتظارويتسرّبُ الأملُ من شقوق الخوفلاتجعلني أرتشفُ الأنينَ في غيابهانثر رذاذ عطره كي تأتيني به الريحانحتْ له من شفتي القمر ابتسامة لذاتهعتّقْ له كلماتي بالعطور لتُبحرَ وتلامس أنفاسهِعُذراً أيا قلمي ..ليتك تتسلل من خلف النوافذاغسلْ الزجاج بالندى وعانقْ ضحكاتهامسحْ على شعرهِ بيدِِ حانية واحتضنْ عيناهوعلى أعتابِ المساء ..رتّبْ له الأشياء التي يُحبُّهاالشموع .. العطور .. الورودالأوراق والحروففما زلتُ أغمس أصابعي برحيقهِلأتذوّقَ طعمَ القصائدوأتنفّسُ أبجديّة الجنونمازالَ على جدارِ روحي كوشم حنينأو كأسرابِ غيمات يُرصّعنَ السماءعّذراً أيا قلمي ..فالمكان من غيرهِ فارغ ممتلئأبتلعُ غيابه في كوبِ قهوتيوأنتظرُ .. أن تناديني روحهبيني وبينهُ جبال غربةِِ ومسافاتلاتعرف الرحمة وآلاف الأمياللكنّي أراهُ هنا معي كلّ صباح ..في فنجانِ قهوتي .....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!وفاء فواز \\ دمشق
الثلاثاء، 14 يوليو 2020
وفاء فواز ( عذرا يا قلمي )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق