سرابوأمضي ...في التفاصيلِ الكثيرةْأبعثرُ الأوراقَ من حوليأفتشُ فيها ...عن حرفٍ تظللَّ مثليثم اعتلى أريكةَ الوقتِ في الثواني الآخيرةلأبحثَ عن ظلٍ لموعدناعن ساعةِ اللقيى ...آيهٍ يا أيها الحرفُ الذي .... واعدَ غيريوامتطى صهوةَ العمرِ .... في كل اتجاهْومضى يغيرُ في التفاصيلِ التينسجتْ ذاتَ مساءأنا الشعرُ يا حرفي المدللِ ...في المدىعنا وقتٌ يمضي معيوظل العمرِ ما زال محتجباً مثلَ البقيةِ الأخرىفهنا ورقٌ تسللَ حرفي بأسطرهِثم أعادَ أروقةَ البناءْكي يقيم من بعض الحروف ...دنداتُ الشعرثم مضى حوليكأنه لم يزلْ يعرفُ السرَّ الذيتداخلَ في تفاصيل الحياةهنا الشعرُ ارتحالٌ في زمن التجليتسابيحٌ لحروفٍ قد أرهقتنيفهل تراكَ مثليتعرفُ السرَّ الذي أمسى يحاورنيإذ يباعدُ ما بين ظل الوقتِوظلاً لصمتيها هنا كان ذاكَ الحرفُ مثلييغيرُ في التفاصيلِ التي نسجتْ لغيريلكنه في لحظةٍ أخرىيعيدُ الوقتَ الذي بعثرتهُ الريحُكأنَّ الذي ما بيننا ....سرٌّ تلفعَ بما تبقى من تراتيلِ الكلامفالوقتُ مثلَ الحرفِينسلُّ في كل ثانيةٍ نحو المقاموالمقامُ أسئلةٌتحتاجِ إلى جوابٍ...يتلوه الجوابْبقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
الاثنين، 27 يوليو 2020
محمد نمر الخطيب .... سراب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق