💞أُعفِیکَ مِنِّي...💞*1*أُعفِيكَ مِن عَذابِي..و شَوْقِيَ المَحمُومِ واؔغْتِرَابيأُعفِيكَ مِن مَدَامِعِي وَ حُرْقَتِيو كُلِّ مَا فِي خَافِقِي المُلْتاعِ مِنْ عِتَابِأُعفِيكَ مِنْ تغْرِيبَتي فِي مُدُنِ اليَبابِأُعفِیکَ مِنْ سَذاجَتي...تُصَدِّقُ الوُعُودَ مِن تَکْشِیرةِ الذّٸابِوَ مِن قَذًی فِي نَاظرِي يَظُنُّفَيْضَ النُّورِ و الأنْداءِ فِي تَرْکیبَةِ السَّرَابِأعِیذُ نَاظرَیْکَ مِن عَتْمي ومِن ضَبابِيمِن شَجَرِ الأحزَانِ عَرَّشَتْ ظِلَالُهُ الغَبْراءُفِي جِدَارِيوسَکَنتْ أغصَانُهُ العَجْفَاءُ عِندَ بَابِيوافتَرَشَتْ أورَاقُهُوِسَادَةَ السَّقَامِ فِي أعتَابِي.أعِیذُ ذَوْقَکَ الرَّقِیقَ مِن قَصَاٸدِيمِدَادُها قِنِّینَةُ العَذَابِمَسْنُونةٌ أقلَامُها.. تُمَزِّقُ السُّطُورَ کالحَرَابِمَشْحُونَةٌ حُرُوفُهَا ...بالرّعدِ والإعصَارِ و اللَّظَىو خُلَّبِ البُرُوقِ والسَّحَابِأعِیذُ عَقلَکَ المَوزُونَ مِن جُنُونِيمِن هَلْوَسَاتِ ضَجَرِي...مِن قَلقِي المَعجُونِ بالعَجْزِ و بالرِّهَابِمِن نَبْضَةٍ مَثْلُومَةٍقُرُوحُها سَالتْ بِقَيْحٍ نَازِفٍيَنِزُّ بالصَّدِیدِمِثلَ بَحَّةِ النَّشِیجِ فِي حُنْجُرَةِ المِزْرابِأَحمِیکَ مِنْ خَیالِي...یَخُوضُ بَحرَ السِّندِبَادِ طَامِيَ العُبَابِیَجُوسُ في جَزاٸرٍ ناتِٸَة صُخُورُهاجَارِحَة طیُورُهاإذا أنا وَطِٸتُهاتَکَسّرَتْ مَسَارِجُ الجَمَالِ في قِبابِيو اؔنتَحَرَ المَجَازُ عِندَ بابِيو سَکَنَ الإمْلَاقُ و الإمْحَالُخافِقِي و نَبْضَتيو رَفّةَ النّسِیمِ في ثِیَابيو نَفْحَةَ الأَشذَاءِ و الأنْداءِ في رُضَابِيأعفِیکَ مِنِّي....مِن دَمِي المَحمُومِ ...مِن أوْصَابيمن عَالَمي تَحکُمُهُ عِصابَة الأوهَامِ و الأزلاَمِوالهَواجِسِ الهَوْجاءِوالمَظالمِ الرَّعناءِو الخَرَابِلا تَقتَرِبْ....فغُرفَتِيوَ وَطنِيو مُهجَتِيو نَبْضَتِيوأحرُفِيمَوعُودَةٌ للرِّیحِ و الکِلَابِ** 2**أُعفِيكَ مِنِّي؟؟؟ياتُرَى إذَا أنا أعفَیتُهل یُعفِیکَمَوْسِمُ الأشْوَاقِ والوِِصَالِ و الهَوَىو ذِکرَیَاتُ غابة اللَّبْلَابِ؟هَل صَدَّقَت صَبَابتِي ولَهْفَتيو بُهْرةُ الأُفقِ الرّحِیبِ و المَدَیو لازَوَردُ شَوْقِناما جَاءَ في خِطَابي؟بأنَّنِي فِي لَحْظةٍ حَمْقاءَ قَد طَلَّقتُها؟ ...و أنَّنِي أعلَنْتُ فِي سِفْرِ القَریضِ و الهَوَىنِهايَةَ الأشْعَارِِوالغَرامِوالشَّبَابِ؟**3**إذَا أتَت قَصَاٸدِي إلَیْکَتَحمِلُ الأوْجَاعَ في الجِرَابِلا تَقرَأْ الحُرُوفَ و اؔحْسُ نَبضَهاو ابحَثْ عنْ المنضُودِ في سِلالهاو اؔنشَقْ شَذَا سُلافِهَاواؔرشُفْ لَمَی بَیَانِهَاوضُمَّهَا...بِضَمَّةٍ من عِشْقكَ المَمْهُورِ بالحَنينِ و الطِّلَابِوَضَمّةٍ مِنْ مُقلَةِ الأشْوَاقِتُرجِعُ الضّيَاءَ للغَریبِفي زَنزَانةِ الغِیَابِو ضَمَّةٍ ثَالثَةٍ مِن كَفّكَ المَطليِّ بالنَّدَىو الشَّهدِ و العِنَّابِفَأحرُفِي مُشتَاقَةٌ لدِفءِ راحَتَیکَیَزرَعُ الجَمالَ في سُطُورِيفَتَنتَشي سَنابِلُ البَدِیعِفِي بَيَادَرِ الرّبيعِ۔و يُزهِرُ المَجَازُ فِي خَماٸِلِ الرَّوابِيو مُقْلتِي ظَمْاؔنةٌ لرَفّةِ الهُيامِمِن عَيْنَيكَ تَسْكُبانِ الخَمرَ في قِنينَةِ المِدَادِو ارْتِجَافةِ اليَراعِ و الكِتَابِفتَسْكَرُ الحُروفُ مِن سُلافِهاو تَعزِفُ الأوتارُ في سَماءِ لَازَوَردِهَاأهزُوجَةَ الإيَابِ..إذَا أتَتْ قَصَائِدِي إلَيكَ...لاتُصَدِّقِ البَوْحَ الّذِييُعفيكَ مِنْ عِتَابِي...كَاذِبَةٌ قَصَائِدِيوأعذَبُ الأشعَارِ مَا ارتَدَی في صِدْقِهِغِلَالةَ الكِذَابِ.**4**أنا هُنا اليَوْمَ أَشِي بأحرُفِيفَلَا تُصَدِّقْ بَوْحَهاكاذِبَةٌ و الثَّلجُ فِي صَقِيعِهاعَلامَةُ اِلْتِهَابِي...و مُنْتَهَى صَبابَتِيو قِمَّةُ اِسْتِلَابِيبِذَوْقِكَ الجَنِيِّمِثْلَ الشّهْدِ في أوْرِدَةِ الدَّوَالِيو نَبْضِكَ الرَّيَّانِمِثلَ الخِصْبِ في أنْسِجَةِ السََحَابِ .(سعیدة باش طبجي💗تونس)
الاثنين، 27 يوليو 2020
سعيدة باش طبجي... اعفيك مني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق