البدْرُ خَانَ مواثقي وعهوديوَاللَّيْلُ بَات كَقِطْعَه الجُلْمودلَيْلَى وَمَا لَيْلَى سِوَى تَغْرِيدَةبِفَم الصَّبَّاح وَهَامَةٌ كَالطَّوْدذُلَّ الْخَرِيفُ تَوَاضُعًا إذْ أَقْبَلَتْوغفا النَّسِيمُ كليلَكٍ أُمْلودِكَم هزَّني سِحْرُ الْعُيُونِ صَبَابَةًوتراقصَ الدُّرُّ الحَنُون بِجِيْدِرَمَتِ السِّهَامَ القاتلاتِ بِطَرْفِهَاوَتَسَاقَطَت فِي قَلْبِ كُلِّ شَهِيدِيَا وَيْحَ قَلْبِيَ مُذْ تَقَاذُفَهُ الْهَوَىحَتَّى غَدَا كالفارسِ الْمَطْرُودِالْحَبُّ يَا لَيْلَى وِئَامٌ طَبْعُهُهَلَّا قطبتِ جِرَاحَ كِلِّ وَرِيدِتَاللَّه لَوْ كَانَتْ لَدَيْك مشاعريلزرعتِ فِي كُلِّ الدُّرُوبِ وروديحُذَيْفَةَ عَبْدُ الْهَادِي السيّد
الثلاثاء، 28 يوليو 2020
حذيفة عبد الهادي السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق