أمِن وجدٍ سخيُّ الدّمعِ هاراوطوّفتَ المهامِه والقِفاراأمِ الأيامُ نالتْ منكَ حظّاًوما أبقت ِ منَ الثّوبِ الإزارافإن وافاكَ يومٌ فيه عزٌّفلا يغْرُرْكَ أنْ يغدو انتصارافربّتما يجيءُ المجدُ يوماًوباقي العمْر تحتضرُ احتضاراهي الأيامُ لا تصفو لعبدٍإذا عنْ طاعةِ اللهِ استدارافأكرمْ بالصلاة على حبيبٍلعزّ الخلقٍ قد همّ وسارافطوّحَ كلّ جبارٍ عنيدٍعلى الإسلام قد سلّ الشفارافحاقتْ كلُّ أسبابِ المنايابساحةِ مُلكِهِ فهوى وغاراوولّى كلُّ شيطانٍ مريدٍوعزّ الله بالإسلامِ دارافساد َالعدلُ بين الناسِ طرّاًصِغيراً كانَ أم كانوا كبارانساءُ المؤمنين مُلئْنَ عِزّاًوطهراً زيدَ مِنْ خُلُقٍ خَفاراأعاذلتي فكفّي اللومَ إنّيعن الأحباب قد رُمتُ استٍتاراوطوّعتُ الفؤادَ إلى رحيمٍبهِ قلبي من الهمّ استنارافإني في ظلال ِ الله ِأغفوفقد آنستُ في الإيمان ناراولولا عزةُ الإسلامِ صارتْحياتي كلّها ذلّاً وعارافغضّي الطرفَ عنّي وارحمينيوألقِي فوق عينيكِ الخمارافأطبقتِ الرموشَ على حياءٍوفاض الدمعُ فانهمر انهماراعلى الخدّينِ أزهى الجُلنارُوفوحُ العطرِ ينتشرُ انتشاراولما أن رآها البدر ولّىونجمُ الصبحِ قد ألقى العِذارافقالتْ والحيا بادٍ عليهاوفوق الوجهِ أسدلتِ الستارالغيرِ الله لن يلقاكَ وجهيوعمري لن أضيّعهُ اغتراراوجرّتْ ثوبَها والليلُ يلهوْولمْ تُبدِلْ بدار الحقّ داراحذيفة عبد الهادي السيّدفي 13 / 7 / 2020
الأحد، 26 يوليو 2020
حذيفه عبد الهادي السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق