ليتكِ ما كنتِ !(قصيدة بمقدمة ومقطعين)المقدمةحوراءُ طفحت الأمواجزبداً في مقلتيهافتمرّدت شططاًعلى محيط جفنيهاآصَرَت على المدىريحاً صفراءفهفا لها الإعصارُوآزرها الرياء****المقطع الأولقالت يا شاعر الزمانلا ، لن أضحك بعد الآنلن أرسم بين شفتيّلونَ التفاحةِ للطائرِ الولهانقلت ، لكني كلما ذكرتكأحسّ طيفكِ يجولبين الرياض والجنانِروحك غدت كغِلالةٍ خضراءتضوّعتْ فيها العطور(كأنما تُسقى مشاربهامن الريحانِ)إليك القلب يشدّ الرحالفلا كان إذا عنْ سواكٍشدّ الأوتار وعزَفَ الألحان***المقطع الثانيتدورين في الزمانوترشفين من صحوكنشوة حزنيتتلذذين بأقتحام أشباحكالمتبرجة بأوجاعي ذاكرة النسيانسأكتب الأغاني لمنيستحقها جدولاً من زهورٍتفوح بعطرٍ هريق الحنانوأمضى تتبعني النوارسموسيقى تستل مواجع الأحزانصوراً متتالية بلون الفراقوعصف الزمانأتوسّد ذاكرتي ،أكتب في مذكرتي :لم يكن بيننا غير صوتكوالريح وحروف صقيلةفاضت بليلٍ مُسهّدٍ أسيانكنتِ حلماً يرفّبكلّ لونٍ زهرةً من جِنانكنت ذكرى تتمرغين بالحبفواحاً بين مسارب الأجفانكنت أُنساً وسَكينةً وبرَّ أمانكنتِ ..... وليتكِ ما كنتِموجاً أراد أن يتقاذفنيبلا شطآنعبد الوهاب الجبوريالعراق في 2020/7/21
الثلاثاء، 21 يوليو 2020
ابو محمد الجبوري ... ليتك ماكنت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق