غربة وحنين...
بين الضلوعِ تَوَطَّنَت يا ويلَتِي..
كيف النجاةُ وأين أين المَهْرَبُ
دَانَت لها مِنِّي جوانبُ مُهْجتي...
حتى دمائي مِن عروقي تَنضبُ
رَعشاتُ قلبي بالحنين كأنها...
رَجفات مَن يَخشى المَنايا تَنشبُ
اليوم والأمس البعيد كلاهما...
شَهِدا التَّوَجُّعَ والجوى لا يكذب
ليس الذي عانَيتُهُ قد ساءني...
أو كل ما قد عِشتُهُ قد يَغربُ
تَعِسَت قلوب في الهوى قد رَاعَهم...
بعضُ اشتياقٍ هل ترانا نَلعبُ
ماذا جَنَى قلبُ المُحب بعِشقِه...
حتى يُكَافَأ بالفراق ويُضرَب
إنَّ الحنين إلى الأحِبَّةِ لو مَضَى...
كلُّ الزمان فلا يَهِين ويَهرب
ما كلُّ مَن يَهوَى تَمَجَّدَ فِعلُهُ...
ياليت شِعري مَن يَفِئ و يَقربُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق