خــــافــــق فــــــــي عــالــمــيــنلـــي عـالـم بـالـهم بـعـدك نـاطـقفـاضت بـه العبرات ذاب الخافققـلـبي عـلى قـلب تـضاعف هـمهيـوم الـنوى فـهوى هواه الصادقأصـبحتِ ذا قـلب عـلى مـحبوبهقـاس وقـلبي فـي هـواكِ يـسابقأنـتِ الـتي وأنـا الـذي فـمن الذييـهـوى إذا غـزت الـقلوب فـوارقوتـذكـر الـعـشاق يـومـاً لـم يـكنإلا كـعـصف حــار فـيـه الـحـاذقأنـــت الـحـبيبة والـمـحبة لا أرىإلاكِ عــشـقـاً رام مــنـه الـعـاشـقفـي كـل نـاحية أنـا الـحب الـذيمـــلأ الــفـؤاد كــمـا أراد الـخـالقمن لي من الأحباب يشفي علتيإن لـم يـكن مـنك الـدواء الـلائقإنــي أرى مــا بـين كـفيك الـهوىفـرشـت لــه رغـم الـفراق نـمارقفــي عـالـم حـفـت جـوانبه عـلىمــر الـزمـان بـمـا يـريـد الـفـاسقفـي الـدرب عـذال وشـوك لـوائمومـتـاعـب جـــم وفــيـه عـوائـقلــي عـالـم بـالـهم أثـقـل كـاهـليوفــراق مــن أهـوى ولـيل خـانقلـكن مـن أهـوى وإن جـار الـنوىشـمـس تـضيء وأنـجم تـتواسقلــي عـالـم بـالحب أصـبح عـامراوغـــدا لــقـاء يـسـتـقيه الــواثـقتـتـراقص الـبسمات مـن نـظراتناوتـغـرد الـهـمسات حـيـن نـعـانقفـعلى رضـاب الثغر نشوة عاشقرقـصـت لــه عـند الـقدوم زنـابققَـبَّلْتُ خَمْرِيَّ الرِّضَابِ وفي يديكـأس الـحياة بـما بصدري ناطقلــي عـالـم عـنـد الـغـياب مــؤرقلــي عـالـم فـيـه الإيــاب حـدائقالــشــاعــر مــحــمــد الـــربـــادي.
الجمعة، 17 يوليو 2020
الشاعر محمد الريادي ( خافق في عالمين )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق