قولي لهمقولي لهم إنّ الذي أحببتهِلم يستطع في حبّكِ الإبحاراوبأنّهُ أخفى المشاعرَ كلّهاوبأنهُ لم يركبِ الأخطاراقولي بأنّ دموعَهُ لم تكفهِليكونَ فيكُ مقرّباً أو جاراقولي بأنّ تسارعَ النبضاتِ لمتنجدهُ حينَ تسلّقَ الأسواراقولي بأنكِ لم تريهِ مؤهبا ًفتركتهِ ليصارعَ التياراماذا عليكِ إذا سعيتِ لغيرهِوسمعتِ عن إخفاقهِ الأخباراومن الذي سيلومُ إن خليتهِوالدهرُ عض فؤادَهُ أو جاراما زلتِ تحتفلين بالفرسانِ إذجاؤوا إليكِ مهابةً ووقاراما زلت كالأفعى تهزُّ بجسمهاإن حرّكَ الحاوي لها المزماراتتراقصينَ لشاعرٍ متملّق ٍيلقي على أسوارك ِ الأشعاراوتدندنينَ لهُ بكلِّ غوايةٍوتقلّدينَ ببوحكِ الأطياراتغريكِ كلُّ قلادة مسبوكةٍتتمتعين بها ضحى ونهاراما للمحبةِ في فؤادكِ منزل ٌإلا إذا فاضت عليكِ ثماراماذا سينفعُ عاشق ٌمتزهّدٌيَمضي بحبكِ شاردا ًمحتارايسعى كقيسٍ في دروبٍ صعبةٍويرودُ فيكِ مهامهاً وصحارىقد ماتَ عنكِ ولم ينل في حبهِإلا الهوانَ مضاعفاً والعاراتبّاً لمن يرضاكِ في خلواته ِويريدُ من غيماتك الأمطاراقد كانَ عصفوراً على غصنٍ وقدترك الغصونَ لمن أرادَ وطاراد فواز عبدالرحمن البشيرسوريا١٤-٧-٢٠٢٠
الخميس، 16 يوليو 2020
د. فواز عبد الرحمن البشير( قولي لهم )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق