(( نديم وحدتي ))خليلي.. نديمي..كفاك بالروح سقماوالقلب ملء النديم شوقامثل عاشق ..غفا برفقة الروح منتشياًوأصبح على كفّيهيضرب من ذهولهِ عجباآهٍ من العمر ..قضى في دروب الهموم ملوّعاًوالجرح العتيق مرافقاًنجواهُ ..أيها الحزن أرحني قليلاْ ..واكسر ولاءك لرفقتي حيناًرمتني رياح الهجر بوحدتيوأوصت لما بقىمن العمر .."كُن لهُ خير رفيقا"..فصرتُ أطرق باب كُلّ حانةعلى مدى أطراف وجعيكُلما ملأت بالآمال كأسيتشقّ حرّة الدمع خدّيوتخالط مضمون كاسيفأجرعها بالإكراه مرّاولا أبقي في الكأس رمقاً ..فترتجف روحي خوفاًوتختبىء في قعر القنانيعلها تنتشي سكرةومهلة من الأوجاع وعتقا ..فيخون كفّي جسديويدفع الكأس إلى فميقائلاً ….أكمل شراب حيرتك ولاتقصرما زال زمانكيملأ القنينة الكبرى ..والمكان أصبح ساقياًيكبّل معصمي ومردداًفي أُذني ..دع جُرحك نديّاًقد اخترنا نزفكللتائهين سُقّيا ..ولغربتهم .. وأوجاع قلوبهم بيتا ..علي الزيادي
الاثنين، 20 يوليو 2020
علي الزيادي ... نديم وحدتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق