ارجعني إلى وطنييا ناظراً بعد النَّوى بَدَنـــــيإني به كالخيطِ لو تـــــــَرَنِيوَلَرُبْعُ قَرْنٍ في الفراق مَضَتْفي عركةِِ التعليمِ والمِهَــــنِيأتي الخِطابُ وﻻ أمزِّقـــُهُفَهُوَ الذي بالشَوق مَزِّقُنــيإني قَدِمتُ الدَّار مُبْتَهِــجاًوالفقرُ مثل الغول يطردنيوالقَلبُ في الهجرانِ منفَطِرٌوالرُّوحُ قد غُصّتَّ من الحَزنِأُخفي الأَسى والنارُ في كَبديلكنَّ دمعُ العَيْنِ يفضَحُنـــــيولَّـــى الصِّبا من قبلِ مَوعِدِهِوالشَّيبُ غازي الرأسَ يُنذِرَنـييا صــــاحِ إنَّ العُمر َ مُنصَرِمٌوالشوق قد أزرى معَ الزَّمِنِوالصَّدرُ فيهِ الوَجْدُ مُضطَرِمٌكالجمر في الأحشاء يحرقنيوالهجرُ بَحرٌ لا حدودَ لـــــهُوالبحرُ أمسى هائجَ الفِتــَنِوالرِّيح قد هَبَّت لتَعصِفَنــــيهبَّاتها دوما من المِـحَــــــنِوالنوم سالي الطَّرْفَ من أمَدٍويزولُ عند الجفنِ بالوسَـنِيا عاذلي في الهجرِ معذِرَةًيكفيكَ إنَّ العذْلَ يقتُلُنــيإني هجرتُ الدار من أمــَدٍكُنْتُ الفَتى والفَقْرُ أرهَقَنيوالناسُ زادت حرقتي وَجَعاًحتى على اﻵﻻم تَحسدُنييا صاحبي فَتَّ النَّوى كَبِديوالبعد للأحبــابِ أرَّقنــييبقى الغريبُ بعيشه تَعِساًولئن تراهُ بِمظهَرٍ حَســـنِإن سُرَّ يوماً جاءَ يَغْمــُرُهُثَوبٌ من اﻷتراحِ والحَـزَنِإن مِتُّ أرجِعني إلى وَطَنيواسأل أخي بالماءِ يَغْسِلنيوتريَّثوا هوناً على جََدَثـيلأُخيَّتي السَّمراء تَنْدُبنيأوصيتُ أبياتاً لتكُتُبـــــهافي الَّلحدِ نَقْشاً أو على كَفَنييا هاجِرَ الأوطانَ في عجلٍتمشيْ على بَرٍّ وفي سُفُنِإن كُنتَ بالأسفارِ مُبتَهـجـاًفَسَتبْكِ يوماً ما على الوَطَنِتعطي الشّبابَ الهجرَ يأْكُلُهلتعيش في وَهَنٍ عَلى وَهَنِوتعودَ بعْدَ الشَّيبِ في نَدَمٍتَبكي على الأحبابِ والسُّكَنِيا ساكنَ اﻷوطانِ عِشْ مَرِحاًكالطَّْيْرِ من فَنَنٍ إلى فَنَـــنِ#شعرسعود
الثلاثاء، 14 يوليو 2020
سعود ابو معيلش ( ارجعني إلي وطني)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق