زمرد
———
شوقٌ عتيدٌ
يسيرُ في أزقةِ الليل
يتحسسُ كالأعمى
عطرَ الخشبِ المتيبس
عندما يلامس اسمك
يفسرُ لمسةَ فأسٍ
تمرّ على عطاسِ هذيانٍ ،
يسألُ بعيونٍ من عقيق
عن إندحارِ بندقةٍ شاركت
رذاذَ صوتكِ ذات هدوءٍ محدود
مع ضجيجِ الروح
بذكراكِ يتعلقُ لونُ الزّمرّد
وعلى الجيد يدومُ البريق ..
……………………
عبدالزهرة خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق