خالد أبو راغب.
..ألآم مغترب..
إلى الأحبابِ أعلنتٌ اشتـــــياقي
وتشهدُ لى دموعى فِــــى المآقي
أنــــامُ الليلََ مُكتـــــئـــِبًا حَزيــنًا
كمسجونٍ ومَـــــــشدودٍ وَثاقِــي
وأصبحُ تائهــــًا بـــــينَ البَــــرايا
ورُوحِى أصــــبحتْ عند التراقى
فلا موتٌ يريــــحُ الروحَ مـــــني
ولا أدْنــــــــو فَيَــرويها عِنـــاقي
فروحــــى أُُشْربَتْ حـــــبُّا بعيداً
وذاك الحـــــبُّ يَلزمهُ التَـــلاقي
أغيبُ العامَ فى تعـــــبٍ وشوقٍ
وأَرجِع بلدَتى بَعــد احتـــــراقي
أقيمُ الشـــــهرَ فى بَيتي وأهْلي
وأبكي في الفراق وفي التلاقي
لكَم قررتُ يا أهْـــــلي رجُـــوعا
أعودُ لبلــــدتى والقَلــــبُ باقى
فأمـــــكثَ بينَـــهم شهرًاوشهرًا
ويأتينى اتـــــصالٌ مِــن رفاقي
ألا ياصاحِ ما اشتــــاقتْ عيون
ففي الحرمين يروى كل ساقى
فيأخذني الحـنينُ إلى اغترابي
كأنـــي قدْ جبلتُ عَــلى الفراقِ
الأحد، 29 ديسمبر 2024
بقلم... خالد أبو راغب. ..ألآم مغترب..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق