ذؤابةُ المجدِ
قالوا انتسبْ قلتُ سوريٌّ وشــرّفني
أنّي لأهلِ بلادِ الشامِ أنتسبُ
قومٌ إذا الـمجدُ جاراهمْ مفــــــاخرةً
كانت لهم عاليات المجدِ والرتبُ
وزادهم في مقام الفخر أنّ لـــــــهمْ
فضلاً على كلّ أهل الفضلِ يُحتسبُ
ذؤابةٌ من ذؤاباتِ العلا شـــــــــــرفاً
كالطّلِ والقطرِ فوق الكلّ ينسكبُ
والمجدُ يبقى لأهلِ الشـــــــامِ مـوئلهُ
يوم التلاقي ستجسو عندهُ الركبُ
ومن هنا من رياضِ الشـــــــامِ مبتدأٌ
من هـٰهنا الفخرُ والعلياءُ والنسبُ
مَنْذا الذي في مراميـــــــها يفاخرني
ومن تُرى مثلَ هذا الذنبِ يرتكبُ
أَتِيهُ فوقَ ذرا العليـــاء منتصبـــــــــاً
فوق الشموخِ شموخاً أيُّها العربُ
وأنثني لـــرسول اللهِ مُنحنيــــــــــــاً
منهُ اقتبستُ ضياءً ليس ينحجبُ
مقولةً قـالـها «طـٰه» ويـا شرفــــــــــاً
جذورهُ من رسولِ الله تُكتسبُ
«في الشامِ يبقىٰ ضياءُ الحقِ مابقيت
دُنيا ويبقىٰ على أغصانه الرُّطبُ»
«والحقُ يحميهِ أهلُ الشامِ لو عصفت
ريحُ التراخي وريحٌ ملؤها الكذبُ»
«عليكَ بالشامِ داراً لا بديلَ لهـــــــــــا
إذا استفاقت شرورُ الأرضِ والنوبُ»
«والشامُ ملحٌ يداوي كل مفســـــــدةٍ
لو يفسد الملح يومُ الحشرِ يقتربُ»
بقلمي: أبو شيماء الحمصي.
الأحد، 29 ديسمبر 2024
ذؤابةُ المجدِ...بقلمي: أبو شيماء الحمصي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق