مالي طريقٌ كي أراكَ وأسمعَكهل كنتَ ترجو للهوى أن يقطعَك
عُد لي فلولا أنت ما كان الوفا
ولكان قلبي قد نفاكَ وضيّعَك
مازلتَ في كبدي تعيش ومهجتي
مهما ابتعدتَ فلن أخونَ وأخدعَك
مادمتَ مابين الحنايا والحشا
قد أرعويتَ وفي فؤادي مضجعَك
فاعلم بأني لم أبدّلْ مهجتي
كلّا فمازالت عيوني مهجعَك
حاولتُ أن أهديك بعض نصيحتي
لتعودَ لي وأعيشَ أحلامي معك
لكن دربي والخُطا مرهونةٌ
ولعل أهلينا أبَوا أن أُرجِعَك
ولعل دربَكَ شائكٌ ومحطّمٌ
والبينُ قد آلا على أن يوقعَك
فاعلم بأني قيّدتني وحدتي
من سوفَ يأتي بي إليك لأجمعَك؟
نآءت بنا كل الظروف وأحجمت
كل المسالكِ أن تُعيدَ مودّعَك
مازال في الأملِ الطويلِ لعاشقٍ
فرجٌ قريبٌ سوف يشفي أضلعَك
ويزيح عن طرفي السهيدِ سهادهُ
ولعلّهُ أيضًا يكفكفُ أدمعَك
(عُد لي )
بقلمي أ عارف حيدرة
عد لي
الجمعة، 27 ديسمبر 2024
(عُد لي ) بقلمي أ عارف حيدرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق