شرف رفيع ......... كامل ....
شرف رفيع للذي قد يظلم
عند الاله فإن قلبه يغنم
تبًعت فكر الصامتين ولم ازل
امسك لساني علّني اتعلّم
ما للنباهة بالغرائز شوّهت
واخو السفاهة سرّ فيما ينعم
ان الزمان الحقّ في تصريفه
هو دولة والله فرد يحكم
شر البريّة لا كفاء لضرّهم
قوم لئام ما رضوا او سلّموا
شاءت لنا الاعداء فيما لم نشأ
ليعمّ قهر قد لقاه المسلم
جلبوا لنا عاداتهم كي تنطلي
حيل بها فعل الحلال محرّم
افد الترحّل غير ان ركابنا
امست لجلق من نزوع ترزم
ولقد ورثنا من قديم غابر
لكن ارث العرب صرح يهدم
يا شام انت الدهر مطمح ناظري
دار المكارم والمكان الافخم
كم تهت فيك والصبابة انني
راع لأشواقي التي لا تكتم
ولك الزمان اشاع حبك غي الورى
لك قد رعيت جمال ما اتكلّم
ابهرت عينا من هفا لك ناظرا
لك من براح في الهجائر ميسم
لبني أميّة في الشآم مآثر
وعرينهم صرح ومجد معلم
بلغوا اقاصي الارض في سطواتهم
بهدى الشريعة إن أقاموا قوّموا
ولطارق ابن زياد سيرة فاتح
هو ضيغم قد ريع منه الضيغم
صالت بأرض الروم ثم جحافل
لا ترعوي عمّا يشق ويؤلم
فتوقّدت اجذال وقع إذ غدا
جيش العداة تعاورته جهنّم
ولطارق في كل مجد سورة
هو للأعادي القاهر المتوقّم
والله يرعى عهد من فارقتهم
قوما اباة خيرهم اتوسّم
هم لاحموني كالجبائر بالندى
ثبت الحلوم وخير من قد الهموا
يتقيّلون ظلال كلّ مطهّم
عند الهواجر والسراب يهوّم
والى الرسول محمد خير الورى.
خير الصلاة بها اليه نيمّم
ولك الإله ولاك حبّه كلّه
لك في الروابي ظلّ دوح يجثم
صلّى الإله عليك ملهم امة
فالبدر انت ومن سواك الانجم
بسام عبدالله قصاب .... ادلب. ... سوريا
٢٠٢٢/١٠/١٧
الاثنين، 17 أكتوبر 2022
بقلم الشاعر...بسام عبدالله قصاب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق