الجمعة، 3 يناير 2020

أسامة ابوالعلا مصر. مأساة صديقي

على البسيط كتبت:

..........مأساة صديقي..........

أُمُّ الْعِيَالِ  لَهَا  فِي الْعَيْشِ تَنْكِيدُ
غَمٌّ  وَ عِشْرَتُهَا   سِجنٌ   وَ  تَأبِيدُ

إنِّي  مَلَلْتُ  فَقَد  عَاشَرتُهَا   أمَدَاً
إنَّ  الْمَلَالَ  لَهُ  في الْبَيْنِ  تَمْهِيدُ

مَاذَا يضِيرُ  وَقَد حَلَّ الزَّوَاجُ  لَنَا
بِأربَعٍ    وَ  لَهُنَّ   الرِّزْقُ   مَوْجُودُ

للهِ أشْكُو  وَ إنِّي مُكْتَسٍ خَجَلاً
بِأنَّنِي أَرنَبٌ  فِي  الْبَيْتِ رِعدِيدُ

يَالَيْتَنِي رَجُلٌ  تُخْشَى  شَكِيمَتُهُ
لَكِنَّنِي  خَرِعٌ  وَ الْخُلْفُ   تَشْرِيدُ

تَخَالُنِي سَبُعَاً فِي الْبَيْتِ مُحتَرَمَاً
وَإنَّنِي ذَكَرٌ  وَ " الْكَافُ "  مَفْقُودُ

مَا كُنْتُ أعلَمُ مِنْ قَبْلِ الزَّوَاجِ بِهَا
أنِّي  تَعِيسٌ وَ مَا   ألْقَاهُ   مَوْعُودُ

رَبَّاهُ أشْكُو  وَ إنِّي  لُذْتُ  مُلْتَجِئَاً
فَامْنُنْ عَلَيَّ فَمِنْكَ الْفَضْلُ وَالْجُودُ
_______________________
أسامة ابوالعلا
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق