الأربعاء، 24 أغسطس 2022

بقلم سمير حسن عويدات


كأسي

***

كأسي تلهَّفَ لو يَمَسُّ لماكا

ليكونَ سُكْري ناطِقًا بهواكا

رِفقًا بقلبٍ كاد يسحقهُ الهوى

زَهِدَ الحياةَ وهامَ في دُنياكا

كِبْرُ الأنوثةِ لم يعُدْ مِنْ فِطرتي

سِحْرُ الهوى !

سُبحانَ مَنْ أعطاكا

أهواكَ في صَمتٍ ترقَّبَ غفلةً

أيَّانَ أُشعُرُ ما يبوحُ نِدَاكا ؟

مَنْ قالَ إني في غيابةِ ذِلَّةٍ

العِشقُ عندي جَنَّةٌ بمُناكا

مَنْ لم يذقْ طعمَ الصَّبابةِ فاتِرٌ

في مَيْعَةٍ لا بين تِلكَ وذاكا

لا اللومُ ينفعُ ما أطلتَ كلائمٍ

سَمْعُ المُحِبِّ مع الحبيبِ قلاكا

كن شاهِدًا واصدَعْ لحادثةِ الهوى

واحمِدْ سُرَاكَ إذا شَهِدتَ ضُحاكا

*****************

بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق