رياح الشك..............
خبأتُها من رياحِ الشكِّ... فاعتَكَفَت
في عمقِ قلبي لأحميها. ..بأضلاعي
في هَدأةِ الليل.قد اعلنت في لهفٍ
شوقي إليكِ........أيا إلهامِ ابداعي
لا تحسَبِي..أنَّني سافرتُ.... مستتراً
في ظلِّ أُنثى.. بلا عذرٍ......ولا داعِ
حُمِّلتُ كُلّكِ في كُلِّي.... فأرهَقَنِي
ثُقْلُ الحنينِ فزادت منهُ أوجاعي
أدمنتُ حُبَّكِ.. فاستزفتِ أورِدَتي
فما اقتنعتِ ولا حاولتِ.....إقناعي
ورحتُ أهدي بشعرٍ من خضاب دمي
٠فقلتِ:َََ لا تهذِ....لن يرقى لِأسماعي
ما زالَ صوتكِ...رغمَ البُعدِ أسمَعُهُ
في بَحَّةِ النايِ أو اشَبَّابَةِ...الراعي
أودَعتُكِ اللهَ..يا مَن كنتِ غاليَتي
ولا تزالينَ.....هل تنوينَ أيداعي؟
كُوني كما شئتِ...لكنْ لم أكن أبداَ
إلَّا المظفَّر ....حُرَّاً ..غيرَ مُنصاعِ
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
الأربعاء، 17 أغسطس 2022
رياح الشك... بقلم الشاعر..أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق