الأربعاء، 31 أغسطس 2022

حِسُّ الحياة..بقلم سمير حسن عويدات


حِسُّ الحياة

*********

حِسُّ الحياةِ ونبضُها إلهامي

وجنونها لو أسفرت أحلامي

عينايَ تبحثُ عن يقينٍ حائرٍ

بين الدَّمامةِ والجمالِ السَّامي

بين السذاجةِ حين تجهلُ أنها

أُضحوكةٌ والمُستباحُ غلامي

في مَذبحي أوقِدْ شمُوعَ صبابتي

وأقِمْ صلاةً تحتفي بغرامي

قُدَّاسُ حُلْمي دونَ صُحبَةِ كاهِنٍ

تكفي خواطرُ سكرتي ومُدامي

تتلوا مزاميرَ الهوى مِنْ أُرْغُنٍ

بَثَّ الثُّمالةَ مِنْ رحيقِ كلامي

بيني وبين العاشقين روايةٌ

وفصولها في غايةِ الإحكامِ

وكأنني عِشتُ الزمانَ بوَقتهِ

فأشارَ مِنْ فرْطِ الهوى إبهامي

أني المُحَدِّثُ في زمانٍ بعدهُ

مَنْ يشتهي ويخوضُ رَوضَ حِمامي ؟

يا واقِعًا ما زادَ غيرَ سآمتي

إني أُحِبُّكَ والمُرَادُ خِصامي !

هلَّا سألتَ الوقتَ كيف أمُرُّهُ ؟

وكأنني مُتلحِّفٌ بلِثامِ

لو غابَ عنِّي لافتضحتُ على المَلا

وتيبَّستْ في صَمتِها أقلامي

لكنني أحيا بهيئةِ عاقلٍ

ونقيضهُ مُستشعِرٌ بتمامي

*************

بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق