الخميس، 18 أغسطس 2022

بوح الأعماق . بقلم الشاعر.. عبد الرزاق شيدت تونس


 بوح الأعماق . 


إني المجنح في فضاءات الرؤى 

وكواكب الإشعاع من ندامي 


وأنا الذي أغرى الطموح مشاعري 

فسبحت في بحر الفضا المترامي


وأتيتكم بحصاد ترحال النهى 

من رحلة الأيام والأعوام 


يمتد شوقي حيث يمتد المدى 

في عالم خال من الآثام 


ما في فضاء الكون من نجم بغى 

والكل يحيا في العلا بسلام 


ما في المعاني حاقد متمرد 

او حاسد أو محدث  لخصام 


فتعلموا كيف التعايش أخوة 

بتحابب وتناغم ووئام 


وتعلموا النقد النزيه لتنشؤوا 

نخبا من الأعلام والأقلام 


فالنقد  في شرع الفحول رسالة 

تسمو عن التزيف والأوهام 


ما النقد إلا رؤية موزونة 

للفن والإبداع والإلهام 


وكأنكم تبغون طمس مشاعري 

في رقة الأنسام والأنغام 


سأجيبكم  بعزيمة لا تنتهي 

لا ترقبوا عجزي ولا إستسلامي 


فمن الغباوة أن تظنوا أنني 

قد أربكت حملاتكم إقدامي 


وتنير للنشىء الطموح دروبه 

وتمجد الأدب الرفيع السامي 


الشاعر. عبد الرزاق شيدت تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق