الأربعاء، 22 يناير 2025

قلقٌ وأملٌ..شعر...د.ممدوح نظيم الشيخ


 قلقٌ وأملٌ


ويبقَى   الحبُّ   مُشْكِلَةً

لِمَنْ   يخشَى  مِنَ التهمِ


أليسَ   الحبُّ  في دَمِنا

أمِ   الأشواقُ  مِنْ  عدمِ؟


ألسنا   نحنُ   مَنْ   نهفو

وَمَنْ    نشتاقُ  مِنْ قِدمِ؟


لماذا     الخوفُ     قرَّبَنا

مِنَ    الإحساسِ   بالندمِ؟


ويجعلنا      صدَى   هَلَعٍ

وكم في الوصْلِ مِنْ نِّعَمِ


لماذا     الدمعُ     يذرفنا؟

ونذرفُهُ      مِنَ      الألَمِ


أعهدُ   الحبِّ  قدْ   ولَّى؟

وهلْ   ننساقُ    كالغنمِ؟


أصارَ     الحبُّ    مُتَّهَمًا

ومَنْ      أحياهُ     يُتَّهمِ؟


كأنَّ      الحُبَّ   معصيةٌ

ومَنْ   يهوَى   بلا   قِيمِ


كأنَّ    الحبَّ  كالعدوَى

كأدواءٍ      مِنَ   السِّقَمِ


ضَعُفْنا      مِنْ   تنائينا

فلمْ   ننجوا من العَجَمِ


ألسنا     أهلَ    عاطفةٍ

لماذا    الودُّ   لمْ   يدُمِ؟


ألسنا      أَهْلَ      قافِيةٍ

نبُثُّ  الحُبَّ  في  الأُمَمِ؟


ونعزفُ   لحنَ    أغنيةٍ

تزفُّ   الحبَّ     بالنَّغَمِ


ومِنَّا    قيسُ     عاشقةٍ

وكمْ  في الودِّ مِنْ شِيَمِ


فليتَ    الحبَّ  يجمعنا

فلا نخشى   من  التُّهَمِ


الطائر المغادر

د.ممدوح نظيم الشيخ

طملاي في ٢١/ ١/ ٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق