شعورٌ غريبٌ وصمتٌ دفينْوحُزْنٌ بقلبي يُشيبُ الجنينْ
ونارٌ بصدري تُذيبُ الحشا
وأضعافُ ما يلْفحُ العاشقين
فلله دمعٌ همى ساخناً
ولله قلبٌ كواه الأنينْ
أنام وقلبي رهين الهوى
وأصحو على لدغاتِ الحنين
أنا وفؤادي لِما قد جرى
نُعاني الأمرَّيْنَ حيناً بحينْ
فخِلِّي من الهجرِ لا ينتهي
ونبضي من الشوقِ لا يستكينْ
فقولي بربك يامنيتي
متى يامُنايَ لنا تُنْقذينْ؟؟
فقد أحرق الحبُّ لي مُهجتي
وقد صرتُ شوقاً من الهالكينْ
لطف جمال عبدالله هريش
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق