السبت، 25 يناير 2025

بقلم كمال الدين حسين القاضي


صعبٌ علىَّ فراقُ إيِّ أحبَّةٍ
إني لأحزنُ إذْ رأيتُ وداعا 

في كل ِّأمرٍ كم تراني باسلاً
فالصوت مني كم أذلَّ سباعا 

إلَّا حسان الوجه عين خريدة
فالقلب يعشق ظبية  وشعاعا

طبع الوفاء على الدوام سجيتي
ماغاب يومًا واحدا أو ضاعا

أصبر على عيش القفار وصخرة
والصبر ينفد إن لمحت متاعا

في كل غاباتٍ أسود وحوشها
والخود صارتٌ للعيونِ متاعا

أسرتْ فؤادي من خلال شباكها 
واليوم صرت مطاوعَا ومباعا

إني شديد العزم عند معامع
والقلب صار محاجرا وقلاعا

بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق