((هـــــم الأحـــبــاب))
ألا هـل لـي بِـهِمْ قـدر؟!
وهــل يَـبْقَى لـهمْ أثـر؟!
وهـل يـا دهـرُ تجمَعُنَا؟!
ويـجمعُ شـملَنَا السَّمر؟!
جـفـونِي فــي مـودّتِهِمْ
ولامــوا لـيتَهُمْ عـذروا!
هُمُ الأحبَابُ إن حضروا
وإن غـابوا وإن هـجروا
رياحُ الشَّوقِ تَعصِفُ بي
ودمـــعُ الـعـيـنِ يَـنـهَمِر
ونبضُ القَلبِ في خلدي
لـــهُ فــي حـبِّـهمْ قــدرُ
أذوقُ الـمُـرَ فـي شـغفي
وعـيـشـي كــلـهُ كـــدر
ووجــدانــي يُـقـطِّـعُنِي
ويَـــرأفُ حَـالِـيَ الـكِـبَر
أَأَبــقـى بـعـدمَا ذهـبـوا
عـلى الأطـلالِ أنـتظر؟!
أَأُمْــسِـي فـيـهُـمُ كَـلِـفًـا
أطــوفُ بـهِمْ وأعـتَمِر؟!
وَهُمْ في مهجتي سكنوا
وفــي أرجـائـهَا عـمـروا
ألا يـــا سَـاكِـنِينَ دَمِــي
حـيَـاتِي دونَـكُـمْ شَــذَر
وحـالـي بـعـدَ هِـجْرَتِكُمْ
كـمـا يـعقوبُ... يَـحتَضِر
فـمـنّوا بـالـوِصَالِ عـلى
فـــؤادٍ بـــاتَ يَـعـتَـصِر
وجـودوا واكـفلوا رجـلًا
لــهُ فـي مـدحِكُمْ صُـوَر
لــــهُ شِّــعــرٌ وقَــافِـيَـةٌ
يَـــذوبُ بِـهَـا ويَـنـصَهِر
لـهُ فـي الـحُبِّ مـدرسَةٌ
يَــسِـيـرُ بــهَـا ويَـأتَـمِـر
عـبـدالـمـلك الـعـبَّـادي.
الأربعاء، 29 يناير 2025
((هـــــم الأحـــبــاب)) بقلم.عـبـدالـمـلك الـعـبَّـادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق