الأحد، 14 ديسمبر 2025

بقلم كمال الدين حسين القاضي


 عامٌ يموتُ فلا شيء يرجعهُ

ّمنْ عمرِ أرضٍ ونقص العمرمن بشر

والعام مر بحالات بمختلف

مابين عين سرورالنفس والضرر

فالبعض بين لهيب النار محتبسَا

والبعض بين نعيم السعد والثمر

حال التضاد بعام الأمس منتشر

مابين سوء مداد الحظ والعثر

أهل الصلاح بطول العام مكسبهم

فالحمد لفظ  كثير النفع من درر

واليوم يمضي بذكر الله منطقه

والله يغفر ذنبا جاء با لنظر

نبت النفاق بدار النار مسكنه

يحيا الخلود سجين الهم والشرر

ما كان يوما زمان الأرض معيبة

فالعيب فينا بعين الحق والقدر

عام به ظالم أمضى بلا خلق

مابين  جهل من العصيان والكبر

ذاقَ القطاعُ مرارَ الكأسِ محرقةً

طولَ النهار  وليل بالغ السفرِ

أحداثُ عامٍ بها فرحٌ ومحزنةٌ

والنفسُ بينَ رياحِ الشرِّ والخطرِ

والله يجزي صبورَ القلبِ في وجعٍ

والشيبُ مشتعلْ في كاملِ الصِغَرِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق