الأحد، 14 ديسمبر 2025

استحياء.. الشاعرة..سلمى الاسعد


 استحياء

ولقد مررتُ  على الديارِ بليلةٍ

أين الجميلةُ  عذبةُ الإغراءِ


لم ألقَ إلّا صمتَها ووجومَها

عجّتْ نواحي البيتِ بالغرباءِ


وحبيبتي من أستميتُ لأجلِها

غابتْ وما كانتْ مع الندماءـ


لو أرغموها أن تذلَّ للحظةٍ

أبتِ المذلّةَ  وارتقتْ ببهاءِ


    هي حرّةٌ عربيٌة  وأبيّةٌ

  تحيا بعزٍّ  ساحرٍ  وحياءِ٤


عينانِ إن نظرتْ تغضّ ترفّعاً

تمضي  كنور ٍ غامرٍ  بصفاء


 يا لائمي بهوًى يزيدُ نقاوةً

  لا لاتلمْني  طهرُها كسَماءِ


 تمشي ترقّقُ خطوَها ومسيرَها

  هي نسمةٌ    وعليلةٌ  بفضاءِ


   ترنو إليّ للحظةٍ بتأدّبٍ 

وحبيبتي تمشي على استحياءِ


  لو شاهد الشعراءُ سحر جمالِها

لشممت عطراً من شذا الشعراء

سلمى الاسعد)

  

   


ً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق